حذرت وزيرة الدولة للتنمية الريفية والزراعة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ماري هيلين كويارا، من أن البلاد قد تعاني من أزمة نقص "شديدة" في الغذاء إذا لم تنته قريبا موجة العنف والقتل الطائفي من الميليشيات المسيحية التي تجتاح البلاد منذ أشهر.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول في مكتبها بالعاصمة بانغي، قالت كويارا إن "هناك عددا قليلا من المزارعين الذين استمروا في إنتاج المحاصيل الغذائية أثناء النزاع، ولكنها ليست كافية لتلبية احتياجات البلاد بأسرها"، محذرة من أنه "إذا استمر العنف، ربما تواجه البلاد نقصا حادا في الغذاء، لأن الكثير من المزارعين سوف يفرون".
وأشارت إلى أن "البلاد كانت تنتج قبل الأزمة الكثير من الغذاء، ولكن معظم سكان البلاد يعتمدون في الوقت الراهن على المساعدات الغذائية التي يتلقونها من منظمات الإغاثة، مثل برنامج الغذاء العالمي".