الإسكندرية – أحمد عبد الماجد
أثار الحكم الذى أصدرته محكمة جنح باب شرقي بالإسكندرية، أمس الثلاثاء، بالحبس عام على 27 من طلاب جامعة الإسكندرية، وغرامة 10 آلاف جنيه لكل واحد منهم، وغيابيا على 10 آخرين بالسجن ثلاث سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه بتهمة التظاهر دون تصريح، وقائمة من التهم الملفقة، حالة من الغضب بين طلاب جامعة الإسكندرية.
تقول منى عبد الله -طالبة بكلية التجارة- أتذكر هذا اليوم جيدا لم نخرج إلا للتعبير عن رأينا، والأمن قام بقمع التظاهرات بشكل وحشى فى المجمع النظرى للكليات، وألقى القبض على العشرات من زملائنا والآن يحكم عليهم بالحبس بين عام إلى ثلاثة أعوام، فضلا عن الغرامة.
وأعربت عن أسفها لأن الداخلية لا تزال تفكر بنفس العقلية القمعية القديمة، ولا تعلم أن شباب مصر لن يستسلم تحت أى ظرف ولن يفرط فى حريته أبدا.
بينما قال عمرو على -طالب بكلية حقوق-: إن طلاب جامعة الإسكندرية، لن يسمحوا لهذه المهزلة أن تمر، وستشهد الأيام القادمة مع بداية الدراسة حراكا ثوريا حاشدا للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والقصاص للشهداء.
وكانت قد وجهت نيابة الاتقلاب للمتهمين فى تلك القضية قائمة من التهم الملفقة وهى التظاهر دون تصريح، والتجمهر، وقطع الطريق العام، وتعطيل المواصلات العامة، والانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة أسلحة بيضاء وخرطوش، ومنشورات مناهضة للجيش والشرطة".
وتعود أحداث القضية عندما اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية 27 طالبا من جامعة الإسكندرية، يوم 20 سبتمبر الماضى خلال مشاركتهم فى إحدى التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى، بمحيط المجمع النظرى للكليات بمنطقة الشاطبى.