كتب يونس حمزاوي:
تمكن نشطاء أتراك من بث مقطعي فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلح مساء أمس السبت 31 ديسمبر 2016م، على مهلي ليلي بالقسم الأوروبي من مدينة إسطنبول، أثناء احتفالات عيد رأس السنة الميلادية، وأسفر عن مقتل 39 شخصا من جنسيات مختلفة وإصابة 65 آخرين وفقا لبيانات الداخلية التركية.
ومن جانبها، فرضت السلطات التركية، في وقت لاحق، حظرا على نشر أي تسجيلات مصورة تظهر لحظات الهجوم والضحايا والجثث، منعا لانتشار الخوف والهلع في البلاد، غير أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلان لكاميرات المراقبة، يظهر أحدهما لحظة دخول المسلح إلى الملهى وإطلاقه النار على رجل أمن عند مدخله، بينما يظهر المقطع الثاني الذي تم تصويره بعد دقائق من بدء الهجوم رجلا يرجح أنه منفذ الهجوم، وهو يرتدي ملابس بيضاء متنكرا بزي "نويل" كما أكد شهود عيان في وقت لاحق.
جنسيات الضحايا
ومن بين القتلى الـ39 في الاعتداء العديد من الأجانب معظمهم عرب؛ حيث قتل ثلاثة أردنيين وأصيب أربعة بجروح حسب ما نقلت وكالة بترا الرسمية عن وزارة الخارجية، كما قتل تونسيان هما رجل أعمال وزوجته حسب وسائل الإعلام التونسية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل فرنسية تونسية، من غير أن توضح ما إذا كانت هي نفسها زوجة رجل الأعمال. إضافة إلى مقتل مواطن كويتي وإصابة 6 آخرين وأربعة منهم لا يزالون يتلقون العلاج، حسب نائب وزير الخارجية الكويتي للوكالة الوطنية للإعلام.
وأسفر الحادث أيضا عن مقتل 3 لبنانيين في هجوم إسطنبول المسلح.
هذا وتحدثت تقارير إعلامية عن مقتل 7 سعوديين، وإصابة 11 آخرين. وأشارت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إلى وجود 3 ضحايا من المغرب، إثر الاعتداء على الملهى الليلي.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى مقتل 4 عراقيين. كما قتلت إسرائيلية وأصيبت أخرى بجروح وفق وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقتل أيضا هنديان هما رجل وامراة، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية سوشما سواراج على تويتر.
وقتل بلجيكي من أصل تركي وفق ما أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز. وقتل ليبي وأصيب ثلاثة بجروح، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الليبية، وأصيب 3 فرنسيين بجروح وفق حصيلة مؤقتة لوزير الخارجية جان مارك آيرولت.