رامي ربيع
قال الدكتور يوسف عبدالدايم، أحد علماء الأزهر الشريف: "إن هناك فرقا بين الأزهر كمؤسسة رسمية حكومية وبين علماء الأزهر كرجال دين"، مضيفا أن مؤسسة الأزهر شهدت تراجعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة عن دورها الأساسي، لكنَّ رجال الدين بخير، وسيحملون المنارة دائما وأبدا بإذن الله.
وأضاف عبدالدايم- في مداخلة هاتفية لبرنامج المطبخ السياسي على قناة الشرق- أن دولة العسكر تسيطر على جميع المؤسسات الدينية وتتحكم فيها.
وأوضح عبدالدايم أن الحملة التي يشنها عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، على الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ترجع إلى إدراكه الشديد لدور الأزهر، وأنه إذا استيقظ أهل الدين والعلماء فإنهم سيقفون له بالمرصاد ويغيرون قلوب الناس؛ لأنه لو عرف الناس ربهم لعلموا أن الحرية أصل من أصول الدين.