فتحت السلطات الباكستانية، اليوم الخميس، تحقيقًا في حادث تحطم الطائرة، الذي أودى أمس بحياة 47 شخصًا، شمالي البلاد.
وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني في باكستان بيرويز جورج: إن "السلطات فتحت تحقيقًا رسميا في حادث تحطم الطائرة، الذي أودى بحياة كل من كان على متنها".
وأضاف- في تصريح صحفي- أن "الخبراء انتقلوا بالفعل إلى المنطقة الجبلية قرب مدينة "أبوت أباد"، حيث تحطمت الطائرة أمس الأربعاء".
وأوضح أن "قوات الجيش الباكستاني تستخدم 3 طائرات مروحية لنقل أشلاء الضحايا من مستشفى "أبوت أباد" إلى العاصمة إسلام أباد".
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن "الطائرة تعرضت على ما يبدو لخلل في أحد محركيها قبل تحطمها مباشرة".
وفي السياق ذاته، قال جنيد أحمد، مسئول في المستشفى الواقعة في أبوت أباد بإقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي البلاد: "تم التعرف على ست جثث فقط بفضل بصمات أصابعهم، إلا أن باقي الجثث متفحمة ومشوهة لدرجة لا يمكن التعرف عليها".
وأضاف للأناضول تم "إرسال أشلاء باقي الضحايا إلى إسلام أباد لإجراء تحاليل الحمض النووي".
وأكد أن "جنيد جمشيد، وهو نجم بوب باكستاني شهير، تحول إلى داعية إسلامي، كان من بين الضحايا، إضافة إلى رضيعين وثلاثة أجانب وخمسة من أفراد طاقم الطائرة".
من جهته، قال محمد عزام سايجول، رئيس الشركة المشغلة للطائرة: إن "الطائرة التي تحطمت أجريت لها صيانة دورية، بما في ذلك حصولها على شهادة فحص من الدرجة الأولى في أكتوبر/ تشرين أول الماضي".
وأضاف، أمس في مؤتمر صحفي، "أود توضيح أنها كانت طائرة سليمة تمامًا، مستبعدًا وجود خطأ فني أو بشري يقف وراء حادثة التحطم".
ووقع الحادث على بعد 80 كلم قبل أن تصل إلى وجهتها، وهو المطار الدولي في العاصمة إسلام أباد.
وأكدت وزارة الخارجية النمساوية مقتل اثنين من مواطنيها، بينما أعلن الإعلام الصيني عن مقتل أحد المواطنين في الحادث نفسه.