أحمدي البنهاوي
في جريمة اغتيال جديدة، كشف حقوقيون عن جثة جديدة هي الرابعة من نوعها خلال يومين، للمعتقلين بسجون الانقلاب، للشاب رجب علي إبراهيم، المختفي قسريا، والذي قتل غدرا، بعد عبدالله هلال، من دكرنس بالدقهلية، وأهله في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثة، وأحمد محفوظ من منيا القمح بالشرقية، واستلم أهله جثمانه، ورجب علي ابراهيم من البحيرة، ما زال أهله في الطريق للمشرحة لاستلام الجثمان، والطالب رجب علي حنطور، 26 سنة، بالفرقة الثانية بقسم الميكانيكا غزل ونسيج بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وهو من قرية عزاز، مركز أبوحمص بمحافظة البحيرة.
ودشّن نشطاء من محافظة البحيرة عدة حملات، آخرها في 8 فبراير الماضي، بعنوان "#طلبة_البحيرة_فين"، كشفوا فيها عن اختطاف رجب حنطور، منذ 26 ديسمبر الماضي، فضلا عن 3 آخرين من شبراخيت، لا يعلم مصيرهم إلى الآن، وهم: إسماعيل عبدالغنى هيبة، الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وهو مختف منذ أكثر من ستة أشهر، وهيثم فتحى أحمد الشنديدي، الطالب بكلية العلوم جامعة الأزهر- شبراخيت، وهو مختطف منذ ٩ سبتمبر الماضي، ومحمد ممدوح أحمد سلام، وهو مختطف منذ 27 يناير الماضي.
وكتب الحقوقي هيثم غنيم- عبر حسابه على "فيسبوك"- "لعنة الله على كل غادر قاتل مجرم.. فيه جثة لشاب مختف قسريا اسمه رجب علي إبراهيم، موجودة في مشرحة زينهم..
أستأذنكم تنشروا، واللي يعرف أهله يبلغهم، الشاب كان اختطف من قبل عملاء الأمن الوطني، وبعد التعذيب تمت تصفيته بإطلاق الرصاص عليه، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم من يوم 16 فبراير 2017، وجثمانه موجود حتى الآن في مشرحة زينهم.. بعتذر لأهله إني أكون مصدر خبر زي ده، بس دي أمانة، رجاء خاص.. لو والده أو والدته أو حد من إخواته، مريض أو لا يتحمل ميخشش يستلم الجثمان، ويخش حد قلبه قوي؛ لأنه تعرض لتعذيب شديد… ربنا يثبتكم، ويتقبله في الشهداء ويجعل مثواه الجنة".