مليشيات الخوميني تمنع إجلاء المدنيين من شرق حلب

- ‎فيعربي ودولي

كتب سيد توكل:

كشفت طهران عن وجهها الشيعي الطائفي القبيح ضد المسلمين أهل السنة، وتواصل مليشياتها عرقلة اتفاق إجلاء مدنيي شرق حلب، إلى الريف الغربي للمحافظة، وإلى محافظة إدلب، حيث ما يزال آلاف يرزحون في الشوارع انتظارًا للفرج.

ونقل مسئول التفاوض اليوم الأربعاء عن طرف الثوار الفاروق أحرار أن عراقيل إيرانية تتسبب في تعثر عملية إخراج من تبقى من شرق حلب إلى الريف الغربي.

من جهته قال عضو مجلس المحافظة أحمد ديري، إن القوات الروسية وقوات الأسد والميلشيات الداعمة لها تستمر بالضغط على المعارضة وتعرقل وقف إطلاق النار.

وأضاف ديري أن هذه القوات تسعى من خلال ذلك إلى كسب الوقت والمساومة على السلاح، وفق تعبيره.

ولم تصدر حتى الآن أرقام دقيقة عن عدد الخارجين من المدينة، او المتبقين فيها حتى الآن، لكن مصادر ميدانية أكدت لـ أورينت نت أن من تبقى في حلب يبلغون آلافاً.

وكان مجلس المحافظة قال إن 1052 عائلة وصلت إلى الريف الغربي، في حين وصلت 552 عائلة إلى الريف الشمالي.

وما تزال نحو مئة حافلة تستعد لتقل الدفعة الأخيرة من المدنيين لإخلاء شرق المدينة بحضور الهلال الأحمر السوري، وفرق التفاوض.

يشار إلى أن مئات من السيارات ما تزال عالقة عند عقدة "الرقة" في منطة الراموسة ولم تتمكن حتى الآن من الخروج حيث تنتظر موافقة الميلشيات الإيرانية التي تسيطر على الحواجز هناك، في حين تقف ثماني حافلات تقف عند أطراف مدينة حلب وتستعد لدخول منطقة جبرين الخاضعة للنظام، وهي تحمل خمسمئة شخص قدموا من منطقتي كفريا والفوعة بريف إدلب.