نشطاء: كلنا شماتة في “سحرة فرعون”.. خاصة لميس وموسى

- ‎فيأخبار

كتب أحمدي البنهاوي:

سجلت أغلب صحف وقنوات الانقلاب فضلا عن صفحات التواصل الاجتماعي مشاهد الاعتداء بالضرب على لميس الحديدي، وطردها من أمام  كاتدرائية العباسية، وهي المشاهد التي تجنبت الذراع الإعلامية الشهيرة برأس الحية أي حديث عن المعتدين، ما فعل زميلها أحمد موسى، الذي وصف الشباب المسيحي الغاضب الذي طرده من محيط الكنيسة بأنهم خارجون عن سلطة تواضروس، وأنهم مجموعة من الأوباش غير الوطنيين.

غير أن لميس في أول تعليق لها من خلال برنامجها على "سي بي سي اكسترا" تحدثت عن الشاب الذي احتضنها وهربها في سيارة مواطن جاء ليغسل لابنته كليتها بمستشفى الدمرداش، ولم تتحدث عن الاعتداء إلا أنها "ما شافتش اعتداء كهذا في حياتها".

وهروبا من إعلامية اعتادت الهجوم على شخص الرئيس محمد مرسي وأسرته وطاقم مستشاريه وحكومته لأتفه الأسباب الشخصية غير الموضوعية، كافأها حساب "تحيا مصر" بالتبرؤ منها بقوله "دى ضد النظام وكلامها زى السم ضد النظام والسيسى والمشير طنطاوى.. لا هى تبع السيسى ولا غيروه، وأضاف "هى رايحة تتاجر بآلام الناس فحدش طايقها".

أما النشطاء الرافضون له فكالوا لها الشماتة، فقال "ليونيل مرسي، "يعني يا  #لميس_الحديدي بعد الناس ما ضربوكي وعملو معاكي الغلط مسمعتيهمش وهما بيقولو الشعب يريد إسقاط النظام.. حزين يا بلدي".

وقال علي السلطان المنصور "أنا شامت.. والله.. انا شامت.. عقبال المرة الجاية يا سحرة فرعون ملعونين".

وقال ياسر عبدالفتاح "أنا كلى شماتة فى لميس التى أهانت الرئيس مرسى فأهانها الله على أيدى أعدائه".

وقال صاحب حساب "مرسي رئيسي": "سيبك انت ايه رأيك في #لميس وهي بيتعمل معاها الصح :-Dكان نفسي أكون هناك :-Dكنت عايز أعمل الصح معاهم".

أما حساب "مُرسي قائد مصر العرب" فقال: "فرحتي انهارده ما تتوصفش بعد فيديو #لميس_الحديدي و#ريهام_سعيد وهم بياخدو الطريحه من المسيحيين.. والله قلبي بيرقص من الفرحة.