فى ذكرى وفاة ” الفقي”.. نصائحه مازالت تبث روح التفاؤل وتحذر من الانكسار

- ‎فيأخبار

الحرية والعدالة

"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم" ..كانت هذه الكلمات بمثابة الوصية الأخيرة التي كتبها الراحل الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية الشهير على حسابه الخاص بموقع “تويتر” وأوصى بنشرها قبل ساعات قليلة من رحيله في حريق بشقته بمدينة نصر هو وشقيقته وخادمته في 10 فبراير 2012.

مع حلول ذكرى وفاته إمتلأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بكلماته التي تعد خالدة في كثير من أذهان محبية والتي كانت دائما تبث روح التفاؤل والتمسك بالأمل وتبعث على حب الحياة وعدم الإنكسار أمام الظروف مهما كانت حدتها وقسوتها.

يعد إبراهيم الفقي من أكثر خبراء التنمية البشرية في العصر الحديث تأثيرا في الشباب العربي حيث كان خبيرا في البرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وهو واضع نظرية ديناميكية التكيف العصبي ونظرية قوة الطاقة البشرية.

ولد الفقي في قرية أبو النمرس القريبة من حي المنيب بمحافظة الجيزة في 5 أغسطس عام 1950 وحصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969، وفي الحياة المهنية تدرج في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية .

هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وتدرج في الوظائف حتي أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا وحصل علي الكثير من الشهادات الدولية وأكثر من دكتوراة في علم التنمية البشرية, .

من أبرز مؤلفاته " المفاتيح العشرة للنجاح، قوة التحكم في الذات، قوة الحب والتسامح، حياة بلا توتر، إدارة الوقت، سيطر على حياتك، أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك، سحر القيادة، التنويم بالايحاء، الطاقة البشرية والطريق الي القمة، استراتيجيات التفكير، الأسرار السبعة للقوة الذاتية، كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك، والطريق إلى الامتياز" وغيرها الكثير والكثير من المؤلفات.

في يوم الجمعة 10 فبراير 2012 صباحا، نشب حريق في شقته بمدينة نصر أسفر عن وفاته بالإختناق هو وشقيقته وخادمته ليغيب عن عالمنا عالما جليل لطالما أسعد الملايين بمحاضراته القيمة وساهم في حل الكثير والكثير من المشاكل التي تواجه الشباب في مصر والعالم العربي.