كتب- أحمد علي:
استنكرت أسرة المهندس صالح حسين على المعتقل بسجن العقرب سيء السمعة منع الزيارة عنه رغم تدهور حالته الصحية بشكل بالغ نتيجة لظروف الاحتجاز غير الادمية والتى لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الانسان.
وقالت ابنة المعتقل في تصريحات للحرية والعدالة أن والدها يصارع الآم المرض التى اجتمعت عليه مع الآم ظلم الاعتقال التعسفى وتلفيق اتهامات لا صلة له بها في القضية الهزلية رقم 724 محوله اغتيال نائب عام الانقلاب المساعد.
وأضافت أن والدها مريض سكر وحالته حرجه وبلغ من العمر 52 عامًا وتتعنت إدارة السجن فى السماح بالزيارة له ودخول الأدوية والطعام المناسب وترفض نقله لمكان تتوافر فيه الرعاية الصحية التى تتناسب مع ظروفه وهو ما يهدد حياه بالخطر ويعد عملية قتل ممنهج بالبطيء.
أيضًا وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات شكوى بتعرض "بلال جمال شعيب باوة" الذي يُقيم بكرداسة بالجيزة، للإهمال الطبي بمقر احتجازه بسجن "العقرب"، بسبب تعنت إدارة السجن في تلقيه العلاج، ورفض العرض على طيب السجن رغم أنه مريض قلب وكان قد أجرى عملية قلب مفتوح من قبل.
وطالبت أسرة المعتقل بسرعة نقله لمستشفى تخصصي حفاظًا على حياته وصحة التي تدهورة بشكل بالغ فى الايام الاخيرة ويخشى على سلامته محملة سلطات الانقلاب المسئولية كاملة.
وأكدت التنسيقية أن ما يعانيه المعتقلون من إهمال طبي متعمد من قِبل إدارة سجن العقرب يمثل خرقا واضحًا للقوانين الدولية والمحلية، كما أن الأوضاع المزرية للسجون المصرية في تناقض صارخ مع الضمانات الدستورية التي تنص على حق السجناء في المعاملة الكريمة وطالبت بالسماح لكافة المُعتقلين المرضى داخل السجون بتلقي العلاج المُناسب.
وفي السياق نفسه طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان إدارة سجن طرة بحق المعتقل عبد الله سمير محمد عطية أبو هادية – 26 عامًا – من محافظة السويس في العلاج المناسب والمعاملة الآدمية، وحمل المركز مسئولية سلامته لإدارة سجن ليمان طرة و مصلحة السجون بعد تدهور حالته الصحية حيث يعانى من مرض يدعى "متلازمة المارفان" وهو مرض وراثي يصيب الأنسجة الضامة المسؤولة عن قوة وتماسك العظام والأوعية الدموية، وبحاجة إلى الانتظام في العلاج ومتابعة الطبيب بصورة دورية.
وذكر المركز عبر صفحته على فيس بوك أنه منذ القبض التعسفي على عبدالله بتاريخ 27 ديسمبر 2014، أصيب بعدة مضاعفات للمرض، كاختلال المقدرة البصرية لديه، آلام في ظهره ورقبته، بالإضافة إلى إصابته بانزلاق في الفقرة الثالثة والرابعة في العمود الفقري، بسبب عدم المقدرة على النوم أو الجلوس بصورة صحية نتيجة التكدس داخل الزنزانة ما أدى لتأخر حالته الصحية بشكل بالغ يخشى على حياته وتم نقله إلى مستشفى السجن أكثر من مرة غير أن الأطباء بها شددوا على ضرورة نقله لمستشفى المنيل الجامعي لإجراء عملية جراحية بالقلب، وعمل بعض الأشعة اللازمة وإلا تعرضت حياته للخطر، إلا أن كل تلك الطلبات قوبلت بالرفض.