كتب- حسن الإسكندراني:
طالبت ثريا الشيخ، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بنواب العسكر، بتفسير إعلانات "الإصلاح" المنتشرة على الشوارع الرئيسية والميادين والتلفزيون.
وتساءلت الشيخ عن مصدر تمويل تلك الإعلانات بعد انتشارها في العديد من القنوات الفضائية الخاصة المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، متسائلةً: من أين تمويل تلك الإعلانات.
وأضافت- خلال اجتماع اللجنة-: "هي الحكومة بتجيب فلوس منين علشان تدفع مقابل الإعلانات"، لافتةً إلى أن إعلان "بالإصلاح الجريء نقصر الطريق" غير مفهوم ولا يعلم أحد المقصود منه، موجهةً حديثها لرئيس الوزراء قائلةً: "بلاش تاخد القرارات يوم الخميس بعد فض اجتماعات المجلس، احنا بنعرف الأخبار من التليفزيون والقرارات الحكومة بتاخدها بعيد عننا"، وفق لموقع برلماني التابع للانقلاب.
كما انتقد طلعت خليل، عضو لجنة الخطة والموازنة بنواب العسكر، مؤكدًا أنه يرفض إعلانات الحكومة التي تتحدث عن الإصلاح ومنها "بالإصلاح الجريء نقصر الطريق"؛ حيث يعتبر مثل هذه الإعلانات نوعًا من أنواع العشوائية؛ حيث إن عين الحكومة إلى ما تسدده من فاتورة دعم وأجور.
وأضاف- في تصريحات صحفية اليوم- أن الأجور تكلف الدولة 228 مليار جنيه وهناك 210 مليارات جنيه للدعم وهناك 294 مليار جنيه فائدة دين، متسائلاً: أين نذهب بالإصلاح الجريء، هل سنذهب بالإصلاح الجريء على الدعم أو الأجور؟
تقشف وتبرع.. عشان الحكومة تبعزق
في حين قال الكاتب الصحفي محمد صلاح العرب: "من فضلك، تقشف، وتبرع لمصر طوال الوقت، بالذوق أو بالعافية، حتى تهدر الحكومة نقودك على أعمدة الإنارة المضاءة نهارًا، وعلى إعلانات عجيبة في الشوارع بالملايين اسمها "بالإصلاح الجريء نقصر الطريق".
وأضاف في تدوينة له عبر صفحته بالفيس بوك، مؤخرًا: تقشف وتبرع حتى يستقل الوزراء وحراسهم ومستشاروهم وأولادهم وبناتهم سيارات فارهة على قفا الشعب، وحتى تقيم الحكومة حفلاتها في أفخم الفنادق وتأكل أفخم المأكولات، ومن أجل مكاتب المسؤولين الأسطورية، واستراحاتهم الفخيمة، ومكافآت اجتماعاتهم التي يدلون فيها بأفكارهم الفاشلة.