كتب حسن الإسكندراني:
قالت الكاتبة الروائية عفاف السيد، إن الأمن المكثف الذى أحاط باللاعب الأرجنتينى ليونيل ميسى،خلال زيارته لمصر مؤخرا، تكشف إنه لاتوجد أمان فى مصر.
وأضافت ، خلال لقائها فى برنامج "هنا العاصمة" عبر فضائية "سي بي سي" مساء السبت: إن الحفاوة المبالغة أثناء استقبال اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء زيارته للأهرامات، لا تصح أبدا، موضحة أن الشكل الأمني حول ميسي وكم السيارات يعطي رسالة سلبية بأن الدولة ليست في أمان.
وواصل الكاتبة الروائية، عفاف السيد،حديثها بقول: أن الممثلة العالمية أنجلينا جولي ذهبت إلى أفغانستان وتجلس مع المواطنين واللاجئين في المخيمات دون حراسات أو مراسم تأمينات.
وأوضحت :لماذا لم يأت ميسى لزيارة مصابى فيروس "سى" أو من تعالجوا منهن. وأردفت: أن "ميسي" رفض دخول الهرم وظهرت عليه علامات الزهق والضيق والتوتر ولم يضحك طوال الزيارة، مؤكدة أن ميسي رفض قول عبارة أحب مصر أو ذكر مصر في الزيارة وهذا لا يليق.
كانت مشادة كلامية قد وقعت بين ضيوف البرنامج، وهم المهندس عمرو فارس عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي لاتحاد مستثمري صعيد مصر، والكاتبة أميرة العادلي، والكاتبة الروائية عفاف السيد، والكاتب والمؤلف معتمر أمين، بسبب الحفاوة البالغة التي استقبل بها اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء زيارته للأهرامات.
وقال عمرو فارس، عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي لاتحاد مستثمري صعيد مصر، الحفاوة المبالغة لا يصح أبدا خاصة أن الدولة أغلقت الهرم بالكامل عن السياحة في حين أننا نروج لمنتج محدد والشركة معنية بهذا، ولا يوجد عائد على مصر، وتصوير "ميسي" مع الهرم إضافة للاعب وليس لمصر، خاصة أن الهرم من عجائب الدنيا السبع ولا يحتمل أي معاني وحلم لأي مواطن.
وانتقد المؤلف معتمر أمين، بقوله كان لابد التركيز على مواجهة مصر على فيروس سي وعلاج الكثير من مرضى فيروس سي، والاتجاه تحول من احتفالية مصر لمواجهة فيروس سي إلى زيارة ميسي وتأمين اللاعب العالمي، وكان لا بد من تصوير ميسي عند مستشفى لعلاج فيروس سي وليس الهرم، لأنه لا يصح عمل دعاية للأهرامات وكان الأولى التصوير أمام مستشفى.