كتب– عبد الله سلامة
في صدمة لفريق إعداد برنامج "العاشرة مساء" على فضائية دريم، أكد أهالي قرية الأحراز، التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية، مسقط رأس عادل حبارة، الذي أعدمته سلطات الانقلاب، منذ عدة أيام، في اتهامات ملفقة بقتل جنود في سيناء، أن "حبارة" كان مظلوما وأنهم لم يروا منه أي شيء مشين أو مسيء لأهل القرية.
وقال الأهالي- في تقرير لبرنامج العاشرة مساء، على فضائية "دريم 2"- إن حبارة لم يقتل الجنود في سيناء، وإنما لُفقت له تلك التهمة لوجود خلافات سابقة له مع أمين شرطة"، مشيرين إلى أنهم كانوا يتمنون دفن جثمانه في القرية.
وكانت سلطات الانقلاب قد أعدمت "حبارة" بعد شيطنته إعلاميا، وتلفيق اتهامات له بقتل جنود في سيناء، الأمر الذي لم تستطع سلطات الانقلاب إثباته، ونفاه أهالي القرية، حيث تم إلقاء القبض عليه بسبب قضية تتعلق بمقتل أمين شرطة في قريته كان على خلاف معه، إلا أنه فوجئ فيما بعد بالزج باسمه في مقتل الجنود في سيناء، وسط فشل المحاولات بإقناع قاض الانقلاب بموقفه.