أحمدي البنهاوي
سارع عدد من أبرز الدعاة والمثقفين السعوديين إلى التغريد شكرا لله- عزوجل- على نجاة العاهل السعودي، وذلك ضمن الهاشتاج المتصدر، قبل ساعات، #اغتيال_الملك_سلمان، وعليه غرد الداعية السعودي الشيخ عائض القرني، حول محاولة اغتيال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أحبطتها الشرطة الماليزية، داعيا لخادم الحرمين بأن يحفظه الله، وأن يقصم كل عدو للإسلام والمسلمين.
وفي تغريدة تالية، استقى القرني أبيات للمتنبي لتهنة الملك قائلا: "المجد عوفي إذ عوفيت والكرمُ .. وزال عنك إلى أعدائك الألمُ.. وما أخصك في برء بتهنئةٍ.. إذا سلمت فكل الناس قد سلموا".
وقال الداعية الشيخ عادل الكلباني، شيخ الحرم المكي السابق، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه، ونعيذه بعظمتك أن يغتال من تحته #فشل_اغتيال_الملك_سلمان_بماليزيا".
ومن جانب المثقفين السعوديين، دعا زياد الدريس، رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "اليونسكو سابقا"، المشرف على احتفالية (اليوم العالمي للغة العربية)، إلى تجنب الهاشتاج المتصدر، واستخدام هاشتاج آخر للتعبير عن سلامة الملك، وقال: "أيها المحبّون.. توقفوا عن المشاركة في هذا الوسم المخيف والمستفز: #اغتيال_الملك_سلمان.. وشاركوا في هذا بديلا عنه :#فشل_محاولة_اغتيال_الملك_سلمان".
أما الكاتب د. خالد آل سعود فقال: "حمدا لله تعالى وشُكرا- كما يُحِب ويرضى- على فشل مُخطَّط #اغتيال_الملك_سلمان، وقطع كُل يدٍ خبيثة تمتد إلى إمامنا الغالي بسوء".
وكانت الشرطة الماليزية قد كشفت عن بعض التفاصيل المتعلقة بمجموعة متطرفين خططوا لهجوم ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والوفد المرافق له، أثناء زيارته لـ"كوالامبور"، الشهر الماضي.
وقال رئيس الشرطة الماليزية خالد أبوبكر، خلال مشاركته في ندوة حول محاربة المخدرات، الثلاثاء 7 مارس: إن 4 من المتطرفين مواطنون يمنيون، أما الآخرون فهم ماليزيان ومواطن إندونيسي.
وتابع أن الماليزيين والإندونيسي كانوا على صلة بتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، فيما يعتقد أن اليمنيين كانوا "من مجموعة متمردة" في وطنهم.
وشدد على أن إحباط الهجوم المخطط خلال زيارة الملك سلمان إلى ماليزيا، والتي بدأت في 26 فبراير الماضي واستغرقت 4 أيام، جاء "في الوقت المناسب". وتابع: "هؤلاء لم يتمكنوا حتى من الاقتراب من الهدف".