كتب – أحمد علي:
طالب مركز الشهاب الجهات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الدكتور محمد عبدالرحمن المرسي عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين ومن تم اعتقالهم في نفس اليوم، معربًا عن قلقه على سلامتهم مع استمرار سلطات الانقلاب في إخفاء ملابسات اعتقالهم.
وقال المركز – عبر صفحته على فيس بوك اليوم – إنه راسل أكثر من مائة منظمة حقوقية دولية، ومنها الجهات الحقوقية بالأمم المتحدة بخصوص واقعة القبض على د. محمد عبد الرحمن، ومن معه؛ حيث إنه وللآن لم يتم الكشف عن ملابسات القبض عليهم أو معرفة مكان احتجازهم ومصيرهم.
وحمَّل المركز سلطات الانقلاب ووزير الداخلية في حكومة الانقلاب والأمن الوطني المسئولية عن سلامة وصحة المختطفين، داعين منظمات حقوق الإنسان لفتح تحقيق في جرائم الإحفاء القسري التي تقترفها سلطات الانقلاب في ظل تصاعدها بشكل كبير.
كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت عضو مكتب الإرشاد د. محمد عبد الرحمن، و6 آخرين من منازلهم ومقار عملهم منذ الخميس 23 فبرير الجاري ولم تفصح عن مكان احتجازهم القسري حتى الآن.
واستنكرت جماعة "الإخوان المسلمون" الواقعه عبر بيان صدر عنه مؤخرًا، حملت فيه مسؤولية سلامة المعتقلين لسطات الانقلاب، ومؤكدة ثباتها على النهج السلمي في مقاومة الانقلاب حتى عودة جميع الحقوق المغتصبة.
اقرأ أيضًا: