كتب أحمدي البنهاوي:
قالت هيئة التجارة السنغافورية «إنترناشونال إنتربرايز» إن الإمارات العربية المتحدة استوردت نحو 24 ألف طن من الديزل من سنغافورة في الأسبوع المنتهي في 18 من يناير.
وكشف "رويترز" من إن "الإمارات مصدر صافٍ عادة ومن النادر أن تستورد الوقود"!.
وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أوقفت نحو نصف طاقة مصفاة الرويس البالغة 800 ألف برميل يوميًا الأسبوع الماضي بعد حريق، لكنها أعادت بعد ذلك تشغيل وحدة خام، حسب ما ذكرت مصادر بالقطاع.
وحسب رويترز، قالت الشركة إن تأثير ذلك يقتصر على إمدادات البروبيلين. لكن تاجراً قال إن (أدنوك) أرجأت ما لا يقل عن شحنتي ديزل كان من المتوقع تحميلهما في يناير.
وأعادت الشركة تشغيل وحدة تقطير الخام المتوقع أن تستغرق عدة أيام كي تستأنف الإنتاج الكامل.
وقال مصدر ثان، إن إعادة تشغيل وحدة التكسير ستستغرق فترة أطول لارتباطها بوحدة البتروكيماويات التي شملها الحريق، مضيفًا أن (أدنوك) قد تضطر إلى استيراد البنزين لتلبية الطلب المحلي.
ويقول تجار إنه من المرجح أن تصدر (أدنوك) فائض زيت الوقود الناتج عن عمليات التكرير إذا تعذر إعادة تشغيل وحدة التكسير.
وقالت ثلاثة مصادر بقطاع التكرير، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) قد تستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر لإعادة تشغيل وحدة تكسير السوائل المبقاة بالحفز المُنتجة للبنزين بعد اندلاع حريق بمصفاة الرويس التابعة لها.
وقال أحد المصادر إن الشركة ما زالت تقيم الوضع للتأكد من إجراءات السلامة قبل إعادة تشغيل الوحدة البالغة طاقتها 127 ألف برميل يومياً.