الغربية – الحرية والعدالة
،ننشر وصية الشهيد محمود أبو طبيخ الذي أصيب في ذكرى ثورة 25 يناير وارتقت روحه صباح أمس داخل المستشفى، متأثرا بإصابته
يقول الشهيد فى وصيته:
"إلى مصر وطننا…نحبك كثيرا ..ولكن حبنا لديننا أوسع وأشمل"
بسم الله ..الذي اجتهدت قدر استطاعتي أن يكون غايتي في كل عمل .. وأقر بالتقصير في ذلك
ونصلي ونسلم علي سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) الذي اجتهدت أن أمتثل أخلاقه وأتبع سنته في خلقه وجهاده ودعوته .. وإن قصرت في ذلك أيضا
أكتب هذه الكلمات علها تكون الأخيره في هذه الحياة..
سأبدأ بكلمات عامة..
*الحياة جميلة وفيها من المتع ولكن المتعة الحقيقية أن تعيش في سبيل الله أو تموت في سبيله..
*لسنا فاقدين الأمل في الحياة.. بل والله نحن أحرص على أن نعمر حياتنا وحياة غيرنا.. ولكن في اللحظة التي نحس فيها أن الحياة سنعيشها بذله .أو نقصر في الدين الذي تربينا على إحيائه فينا وفي مجتمعنا.. فساعتها تكون الحياة لا طعم لها.
*لكل من اختلف معنا.. إن رأيتنا خطأ فأرنا الصواب.. ودافع عن هذا الدين وعن هذا الوطن.. وعند الله نتقابل.. وكلنا سيعرف الحقيقة ساعتها ..فاجتهد فيما أخطأنا فيه من وجهة نظرك.. وادعو لنا بالمغفرة
*ميدان الكلام.. غير ميدان العمل.. غير ميدان الجهاد.. تعلمت أشياء من وجودي في الشوارع.. في الاعتصامات.. في المظاهرات.. لم أكن لأتعلمها خلف المكاتب وتحت المراوح
*إلى مصر وطننا… نحبك كثيرا.. ولكن حبنا لديننا أوسع وأشمل.. وحبنا لأبناء ديننا في كل مكان
*قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما يجمعون.
صدق الله العظيم