كتب سيد توكل:
أثارت أغنية مليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية الإرهابية التي أطلقها شعبان عبدالرحيم المعروف بلقب "شعبولاً"، جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية والعربية، بسبب التوجه السياسي والطائفي الذي تحمله الأغنية التي صرح بها إعلام الانقلاب، في وقت بدأ فيه "رز" السعودية يتدفق مرة أخرى بعد تسلم جزيرتي تيران وصنافير.
وظهر عبدالرحيم في أغنية "أنا عندي كلام كبير" وهو يشيد بـ"بطولات" مليشيا الحشد الشعبي الشيعية الإرهابية في العراق، واصفًا إياهم بالأبطال الذين لا يشق لهم غبار.
وتقول كلمات الأغنية "انا عندي كلام كبير طالع من كل قلبي، لو شفت إرهابي خطير، هجيبلو الحشد الشعبي"، ويظهر الفيديو كليب الذي صور للأغنية أحد "السُنة" على أنه إرهابي يدخل إلى مقهى "شحاتة" ومن ثم يقوم فرد من "الحشد الشعبي" بالقبض عليه.
سامحوني دول 10 آلاف جنيه!
ويظهر "شعبولاً" يرتدي زي الحشد الشعبي العسكري، ليقوم أحد الصحفيين بالاتصال بشعبولا وسؤاله عن خلفيات الأغنية وما الذي دعاه ليغنيها.
وحسب تسجيل نشر على الإنترنت للصحفي الذي اتصل بشعبولاً، فقد أبدى شعبولا أنه لا علم له بالتوجه السياسي للأغنية، وأنه غناها فقط لأنه أخبر أن الحشد "بيتخانق مع داعش".
وصرح شعبولا تحت ضغط أسئلة الصحفي أنه لا يعرف بالسياسة، وأنه قبض مبلغ 10 آلاف جنيه فقط على الأغنية.
محلل عسكري: رسالة واضحة
وذكرت تقارير إعلامية أن الحشد الشيعي التابع لإيران قد أجرى مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود السعودية العراقية في مدينة النخيب العراقية شمال مدينة عرعر السعودية.
وقالت المصادر إن أغلب أهالي مدينة النخيب السنة تم تهجيرهم قبل أشهر، وهم من قبائل عنزة وشمر والدليم.
وشهدت "النخيب" الحدودية قبل أشهر تواجدًا وتعزيزًا مكثفًا لعناصر الحشد الإجرامية برروها بأنها لتأمين طريق الحجاج، لكنها انتهت بمناورات عسكرية شجبها عدد من المحللين كونها مصدر قلق للعراق أولاً ولجيرانه ثانيًا.
مناورات إرهابية على حدود السعودية.. وإيران: «نحن هنا» |