كتب أحمد علي:
طالبت اسرة المعتقل وليد محمد محارب سليمان 32 عام متزوج ويعمل مندوب لجنة الاغاثة الانسانية بشمال سيناء بالإفراج الصحى عنه بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ منذ اعتقاله بتاريخ 23 ابريل 2015 وإخفائه قسريا لما يزيد عن 7 شهور تعرض خلالها لصنوف من التعذيب الممنهج والبشع بسجن العازولى. وقالت أسرته الموجوعة على زهرة شبابه التى ذبلت فى عيابات سجون العسكر أنه أصيب بعدة أمراض جراء التعذيب خلال فترة اخفائه التى زادت عن ال7 شهور ليظهر بعد تلفيق اتهامات لا صلة له بها على ذمة القضية رقم 569 لسنة2015 حصر امن دولة عليا شمال سيناء. وتابعت تم احتجازه بمستشفي الاميري بالإسماعيلية العام منذ خروجه من سجن العازولي بتاريخ 6ديسمبر2015 حيث يعاني من اختناق رباعي بالأعصاب في اليدين والقدمين وانزلاق غضروفي في الفقرات الجزعية بالظهر والتهاب رخوى بالساقين واشتباه بجلطة في القدم اليسرى وانسداد اوردة بالساق اليسرى. وذكر مركز الشهاب للحقوق والحريات ورغم تدهور حالته الصحية وتجمع الالام عليه جراء ما أصيب به من أمراض خلال فترة الاخفاء القسرى نتيجة للتعذيب والجرائم التى ارتكبت بحقه إلا أنه في جلسة 29 نوفمبر المنقضي قام القاضي بالتجديد له 45 يوم علي ذمة القضية وتم وترحيله من المستشفي الأميري بالإسماعيلية الي قسم ثالث الاسماعيلية فى ظروف احتجاز لا تتوافر بها ادنى معايير سلامة وصحة الانسان. وناشدت أسرة وليد جميع الحقوقيين والمعنيين بمنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية باتخاذ الوسائل المتاحة للضغط من أجل سرعة الافراج عن وليد ورفع الظلم الواقع عليه وتوثيق هذه الجرائم وملاحقة كل المتسببين فيها فى المحافل المحلية والدولية. كان مركز الشهاب للحقوق والحريات قد وثق الانتهاكات والجرائم التى ترتكب من قبل سلطات الانقلاب بحق محارب وطالب برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الافراج عنه ونقله لمستشفى تخصصى حفاظ على حياته.