كتب- أحمد علي:
لليوم السابع تواصل سلطات الانقلاب العسكري جريمة الإخفاء القسري لـ"أحمد خلف" يعمل مدرسًا بمدرسة أبوكساه الصناعية ويقيم بقرية سنرو البحرية التابعة لمركز أبشواي بالفيوم، منذ اعتقاله يوم ٢٠ نوفمبر الجاري، بعد اقتحام شقه كان يعمل بها في مجال النقاشة والزخرفة، بشارع السكة الحديد بمدينة أبشواي، وقاموا بالأعتداء عليه واختطافه، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن رغم البلاغات والتلغرافات التي حررتها أسرته للجهات المعنية.
أيضًا ذكرت مؤسسة عدالة لحقوق أن سلطات الانقلاب بسوهاج تخفي إبراهيم عبد الظاهر مفيد أحمد، 20 عامًا، منذ أن تم اختطافه الخميس 10 نوفمبر الجاري، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون بشكل تعسفي.
وأضافت المنظمة أيضًا عبر صفحتها على فيس بوك اليوم أن سلطات الانقلاب بالقاهرة ترفض الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسري لمحمد صلاح عبد العزيز، 19 عامًا، الطالب بكلية التجارة جامعة بنها، والمقيم بقرية نزلة العرين التابعة لمركز ومدينة أبوكبير في الشرقية، منذ أن تم اختطافه بتاريخ 12نوفمبر الجاري، أثناء تواجده بكوبري زهراء مصر القديمة، ولا يعلم مكان تواجده حتى الآن.
أسر المختفين قسريًّا حملت سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بمواصلة الإجراءات والوسائل التي تسهن في نشر وتوثيق هذه الجرائم وتساعد في الكشف عن مكان احتجازهم لرفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم ومحاكمة المتورطين في هذه الانتهاكات التي تعد جرائم ضد الإنسانية.