“الإضرابات العمالية ” بالإسكندرية صداع فى رأس الانقلاب

- ‎فيتقارير

الإسكندرية – ياسر حسن

شهدت محافظة الإسكندرية موجة من الإضرابات العمالية فى مختلف المؤسسات والمجالات للمطالبة بتحسين الأجور، وصرف البدلات المتوقفة، بالإضافة إلى تطهير المؤسسات من الفساد.

كانت البداية مع عمال شركة المنتزه للسياحة والاستثمار، الذين يواصلون إضرابهم واعتصامهم السلميين، مؤكدين مطالبهم المشروعة وهى إقالة رئيس مجلس إدراة الشركة اللواء سمير عبد السميع، وصرف مكافأة نهاية الخدمة وفققا لقانون العمل، وتطبيق الكادر الوظيفى، وتثبيت عمال التشجير، وإعادة صياغة الكادر، حيث إن معظمهم خريجو جامعات ورؤساهم يفتقرون لأى مؤهلات، وتطبيق الحافز وتطبيق العلاج الأسرى، وصرف العلاوات والمكافاءات المتأخرة، وتطبيق الحد الأدنى للأجور.

من جانبها هاجمت، مساء أمس، قوات الانقلاب اعتصام العمال، وقاموا بفتح الأبواب عنوة وفض الاعتصام، ولكن سرعان ما عاد العمال من جديد للاعتصام، مؤكدين عدم تنازلهم عن أى مطالبهم.

وفى غرب الإسكندرية، يواصل عمال "الوطنية للزيوت النباتية كارجيل" اعتصامهم لليوم الـ60 على التوالى، داخل الشركة ببرج العرب رغم الاعتداءات المستمرة من قبل مدير الشركة، وعدد من البلطجية المأجورين بالكلاب البوليسية بعد منعهم من الطعام والدواء.

وأعلن الموتمر الدائم لعمال الإسكندرية، اليوم السبت، التجمع والتوجه إلى عمال الشركة الوطنية للزيوت النباتية المعتصمين منذ قرابة الشهرين، للتضامن معهم والاطلاع على أحوالهم، وتقديم الدعم لهم فيما يحتاجونه لاستمرار احتجاجهم السلمي، بهدف الحصول على مستحقاتهم وتنفيذ مطالبهم المشروعة.

وفى منطقة الأزاريطة شرق الإسكندرية، يواصل عمال شركة "المقاولون العرب" اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، ومنها سرعة صرف مستحقاتهم بالكامل، وتطهير الشركة من الفساد، وإسناد أعمال لهم.

المئات من عمال قطاعات الورش بشركة المقاولون العرب قد قرروا إضرابًا مفتوحًا احتجاجًا على قرارات الإدارة بتخفيض الأرباح السنوية الخاصة بالعاملين، وعدم صرفها كاملة، مثل الأعوام الماضية، فضلا عن تدنى الأجور والرواتب.

وفى "جراج العجمى" بهيئة النقل العام، يواصل عمال الهيئة لليوم الرابع على التوالى إضرابهم للمطالبة بتطهير الهيئة، وصرف الحوافز، وزيادة الرتبات.

وامتد الإضراب إلى 3 جراجات "سموحة وسيدي بشر والعجمي"، مؤكدين عدم تنازلهم عن جميع المطالب المشروعة والإسراع في الاستجابة لمطالبهم لعدم تعريض المواطنين للضرر.

فى سياق متصل يعانى العاملون بورش الشركة المصرية للملاحة البحرية من رفض إدارة الشركة بالتعهد لحمايتهم، حيث يعمل المئات من العمال تحت ظروف قاسية دون تأمين صحى، رغم خصم تأمينات اجتماعية منذ مارس 2013.

وأعلن العمال عن مطالبهم بضرورة تعهد الإدارة بالحفاظ على سلامتهم، حتى لا تتوقف أعمال الصيانة والتدشين فى مجال الملاحة البحرية .