تتواصل هموم الشأن العمالي وتتفاقم يوما بعد الآخر في ظل حكم العسكر:
– كشف عمال شركة "بتروتريد" المفصولين تعسفيًّا في مؤتمر صحفي عقد بالأمس للتعبير عن موقفهم الرافض لمنعهم من تنظيم تظاهرة أمام قصر الاتحادية الجمهوري، إن حكومة الانقلاب ممثلة في وزارة القوي العاملة والهجرة والاتحاد العام لنقابات عمال مصر رفضوا منحهم إعانة شهرية قدرها 500 جنيه بسبب تبرعهم بالملايين لصندوق "تحيا مصر".
– اشتعل غضب ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق، من ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، في حكومة الانقلاب بسبب عدم تنفيذ اتفاقية العلاوة للعاملين بالقطاع الخاص بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على موعد استحقاقها، مطالبين بالكشف عن سبب عدم تطبيق الاتفاقية.
– هدد 165 عامل نظافة من العاملين بحي الزهور بالاعتصام وعدم العمل، لعدم صرف رواتبهم لمدة شهرين.
وأشار عمال النظافة المحتجين إلى أنهم يتقاضون يومية قدرها 19 جنيها على 9 ساعات عمل، والتي لا تكفي معيشة الحياة الصعبة، ومع ذلك يتأخر راتبهم لشهرين متتالين.
– أكدت دار الخدمات النقابية والعمالية أن ما يحدث مع محمود ريحان -نائب رئيس النقابة المستقلة بشركة ميناء القاهرة الجوي- هو حلقة في مسلسل إرهاب القيادات النقابية الشريفة التي أمنت بمبادئ ثورة 25 يناير المجيدة، في مواجهة ذيول نظام مبارك.
أبدت الدار -في بيان لها، اليوم- انزعاجها من محاسبة النقابيين على إبداء آرائهم السياسية، مطالبة كافة القوى الحية والديمقراطية في المجتمع المصري بسرعة التضامن مع محمود ريحان في مواجهة عودة أساليب القمع البوليسية.
كانت عملية القبض على ريحان تمت من مقر عمله وبناء على بلاغ تقدم به أمن المطار ضد ريحان متهمين إياه بإهانة رئيس الجمهورية وإفشاء أسرار تضر بالأمن القومي على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
