قال عضو مجلس الشورى والقيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، د.أمير بسام، إن السلطات الأمنية في مصر تستهدف أبناء قيادات "الإخوان" والمعارضين للانقلاب العسكري، كوسيلة للضغط عليهم.
وأضاف بسام، "أنه غادر البلاد منذ يناير الماضي بعد تلفيق اتهامات له، وملاحقته من الأجهزة الأمنية، غير أن جهاز الأمن الوطني يواصل مداهمة منزله وسرقة محتوياته، فيما اعتقل نجليه بعد صدور قرارات بالضبط والإحضار من النيابة"، بحسب "العربي الجديد":.
واعتقلت السلطات الأمنية الأسبوع الماضي ابن بسام، الطالب في الصف الثاني الأزهري محمد الفاتح، بعد صدور قرار من النيابة بضبطه وإحضاره لاتهامه بالمشاركة في تشكيل "خلية إرهابية" تخطط لحرق سيارات ضباط في وزارة الداخلية.
وأوضح بسام، من مقر إقامته في السودان، "تم مهاجمة المنزل ليلاً لاعتقال نجلي محمد الفاتح، بعد تلفيق تهمة له بحرق سيارة ضابط شرطة، لكنهم لم يجدوه فأخذوا شقيقه بسام، ثم تركوه بعد ساعات عدة، تم تكرر هجومهم على المنزل ليلاً مرات عدة بزعم بحثهم عن محمد".
وأِشار إلى أنه "في كل مرة يسرقون بعض محتويات المنزل، وخاصة أجهزة الحاسوب، وفي آخر مرة قال أحدهم للآخر، من الموجود في المنزل؟ فقالوا: بسام، فرد عليه: جهزوا له قضية، ثم قبضوا على بسام".