كتب عبد الله سلامة ومحمد مصباح:
اغتالت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب شابين من أبناء محافظة أسيوط؛ خلال تواجدهما بمدينة بدر.
والشهيدان هما: أحمد عبدالعزيز خلف محمد، من منطقة الفتح بأسيوط، ومحمود عنتبلى محمد أحمد، من منطقة أبوتيج بأسيوط.
وقامت قوات أمن الانقلاب بمداهمة مقر سكنهم وتصفيتهم رميا بالرصاص، ثم ادعت كذبا حدوث تبادل إطلاق نار بين الطرفين، وهو ما يفضحة الواقع، حيث لم يعلن –بيان داخلية الانقلاب- حدوث إصابات أو سقوط قتلى في صفوف أفراد عصابة الداخلية.
وصعد وزارة الداخلية بسلطة الانقلاب من القتل خارج إطار القانون، عبر التصفية الجسدية لآلاف المعارضين عقب انقلاب 3 يوليو 2013، مصدرة رواية تكاد تكون واحدة، بالمواجهة مع قوات إنفاذ القانون.
وخلال الفترة من 23 يونيو 2013 وحتى 13 أغسطس 2016، وصلت حالات القتل خارج إطار القانون، 2466 قتيلا، بينما وقعت 224 حالة في 2014، و210 حالات في 2015 و78 قتيلا في 2016.
وتنوعت وسائل القتل ما بين قتل ميداني بلغ عددهم 2581 حالة من بينهم 10 صحفيين، وقتل بالتعذيب 91 حالة، و180 جراء الإهمال الطبي "المتعمد" بالسجون، و17 داخل ساحات الجامعة والمدن الجامعية، وتعرض 102 حالة للتصفية الجسدية، وقتل 7 حالات بالإعدام، وفق تقرير إحصائي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، في أغسطس الماضي.