قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن حياة الانقلابيين تحولت إلى ما يشبه بالموت، لخوفهم وارتجافهم من الشعوب، حيث يحيون حياة سجين حبيس حراسه، مبينًا أنهم لا يرون الحياة إلا من وراء حجاب.
وأضاف د. عبد الفتاح -في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "يا زاهق الأرواح بطشاً، وقاتل النفوس ظلماً ليس هذا نهاية الأجل، بل إن من قتلت أو قنصت أو خنقت أو حرقت هم من الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. يا من تقول "أنا أحيي وأميت"، فإن موت عزة وشرف شهادة لي وشهود، وحياة ذل في كنفكم الانقلابي موت محقق بلا حدود".
وتابع: "يموتون بين ميتة الفظاعة والشناعة، أو ميتة الإهمال والنسيان، أو ميتة العذاب والمعاناة ومقاساة الأمراض. بعضهم يموت غريقاً في شربة ماء، وبعضهم تقتله بعوضة لا تكاد ترى، وبعضهم يموت مهزوماً منكسراً، وبعضهم يموت بعيداً نسياً منسياً، ولا يتعظون".