حماس توضح تصريحات مشعل حول قضية قتل المستوطنين الثلاثة

- ‎فيعربي ودولي

قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما تداولته صحف ووسائل إعلام عربية أمس السبت حول ترجمات مجتزأة لتصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة حول عملية قتل المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية في شهر يونيو الماضي خلال مقابلة صحفية مع موقع ياهو نيوز الإخباري العالمي أجريت الجمعة غير دقيقة، مشيره لأن مشعل قال إن أعضاء أفراد من حماس لا القيادة السياسية وراء خطف وقتل المستوطنين الثلاثة.


ونشر د. موسي أبو مرزوق -القيادي بالحركة على حسابه على فيس بوك- بيان المكتب السياسي والترجمة الحرفية لما ورد حول الموضوع في التقرير المنشور على موقع ياهو، يؤكد فيه مشعل أن "أعضاء من حماس –وليس القيادة السياسية للحركة– هم من كانوا وراء قتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية في يونيو"، و"أن قتلهم عمل مشروع ضد الاحتلال الصهيوني غير الشرعي".

وقال مشعل في تصريحاته: "لم نكن على علم مسبق بهذا العمل الذي أقدمت عليه مجموعة من أعضاء حماس"، "لكننا ندرك بأن الناس المحبطين تحت الاحتلال والاضطهاد يمكن أن يقوموا بكل أنواع الأعمال".

 

وأضاف: "عندما سألنا بشكل مباشر ما إذا كان أعضاء من حماس قاموا بتنفيذ عملية خطف المراهقين الإسرائيليين، قال مشعل: "علمنا بتلك الاعترافات من التحقيقات الإسرائيلية.. والقيادة السياسية لم تكن على علم بهذه التفاصيل .. علمنا بذلك لاحقًا".

وتابع مشعل –بحسب الترجمة الحرفية– "في نظرنا فإن الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية معتدون، وهو يقيمون بشكل غير شرعي على أراضي محتلة مسروقة، ومن حق الفلسطينيين مقاومتهم".

 

وقد نشر المكتب السياسي لحماس أيضا التفريغ النصي الكامل لما جاء على لسان مشعل حول الموضوع خلال اللقاء الصحفي المذكور، وجاء فيه ما يلي:

 

"إن هذه المجموعة من أبناء حماس في الخليل، وإن التحقيقات الإسرائيلية كشفت مؤخرا عن أنهم خلف هذه العملية ضد هؤلاء المستوطنين المسلحين الذين يمارسون مع آلاف المستوطنين عدوانهم على كل الأراضي الفلسطينية، ونحن في قيادة حماس لم نكن نعرف ذلك ..هذا عُرف لاحقا.. هذا جزء من رد الفعل على الاحتلال وعلى الاستيطان لأنه كما تعلم الضفة الغربية هي أرض محتلة وفق القانون الدولي وهي وفق المعايير الأمريكية وحق الدفاع عن النفس محفوظ للجميع".

وأكَّد مشعل "أن هذا علمنا وفق التحقيقات الإسرائيلية بناء على اعتقالهم لبعض عناصر حماس.. بناء على هذه التحقيقات أن هؤلاء العناصر من حماس هم من قاموا بهذا ..أنا أتحدث عن شيء أعلن عنه نتيجة التحقيقات الإسرائيلية مؤخرًا.. نحن في القيادة السياسية لحماس لا نعرف عن ذلك لكن إن كان ذلك صحيحا، فإن ذلك يأتي في سياق الدفاع عن النفس في مواجهة المحتلين الإسرائيليين سواء كانوا جنودا أو مستوطنين.. هؤلاء ليسوا مدنيين يقيمون في أماكن أخرى .. هم مقيمون في القدس والضفة الغربية التي هي أرض محتلة وفق القانون الدولي ووفق المعايير الأمريكية".