كتب- أحمد علي:
لليوم الثامن على التوالي تخفي سلطات الانقلاب الحاج فرج حجازي، 62 عامًا منذ اختطافه من أحد شوارع القاهرة بشكل تعسفي دون سند من القانون بتاريخ 4 مارس الجاري.
ورغم تحرير البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب من قبل أسرته إلا أنه لم يتم التعاطي معها ما يزيد من القلق على سلامته خاصة مع ظروفه الصحية السيئة؛ نظرًا لكبر سنه.
يشار إلى أن حجازي قد سبق اعتقاله لمدة عامين ونصف في قضية قالت أسرته إنها لُفقت ضده ظُلمًا، قبل أن يتم تبرئته من النيابة وإخلاء سبيله في 30 ديسمبر لعام 2015.
وبلغ سن المعاش أثناء وجوده بالمعتقل عام 2015، حيث كان يعمل مديرًا للحسابات في الإدارة التعليمية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، واشتهر عنه بين أهالي المنزلة نظافة اليد والخلق الطيب، بحسب أسرته.
وتتواصل الجريمة ذاتها بحق "السادات عبدالرحيم"، عضو مجلس الشعب الشرعي عن دائرة المنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية ببرلمان الثورة، منذ أن تم اختطافه الأحد 26 من فبراير 2017.
ولا يزال أنين وألم والدة عبدالله عمر عبدالنبي رزق"، 25 عامًا، مهندس حر يتواصل مع استمرار إخفائه من قبل سلطات الانقلاب ورفضها الكشف عن مصيره من مقر عمله بمنطقة "6 أكتوبر" بالقاهرة من قبل قوات أمن الانقلاب ومضى ما يزيد عن 160 يوم على الجريمة التي لا تسقط بالتقادم
وناشدت والدة المختطف ابن قرية بساط كريم الدين بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، كل من يستطيع تقديم العون لهم التحرك للكشف عن مكان احتجاز نجلها رحمة بقلبها الذى ينفطر حزنا عليه فى ظل تجاهل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب وعدم الاكتراث لقلقها البالغ على سلامة نجلها.
ووثق عدد من منظمات حقوق الإنسان الجرائم السابقه وأطلقوا مناشدات عدة للكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم ووقف نزيف الانتهاكات المتواصل في ظل تصاعد عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري الذي تجرمها جميع القوانين والمواثيق المحلية والدولية ويعد جريمة ضد الإنسانية.
شاهد والدة عبدالله عمر