كتب– عبد الله سلامة
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "حاكموا الخائن"، مؤكدا ضرورة محاسبة عصابة العسكر على جرائمها بحق الوطن والتفريط في ثرواته ومقدراته.
وقال التحالف– في بيانه- "إن خيانة سلطة الانقلاب للمصريين تتأكد يوما بعد يوم"، معتبرا أن حكم المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير بمثابة مسمار جديد في نعش عصابة السيسي، التي تسعى لبيع الأراضى المصرية، كما أنه يعد دليلا واضحا على خيانته للوطن رغم محاولات السيسى وعصابته وخبرائه وإعلامه تزييف الحقائق وخداع الشعب.
واعتبر التحالف أن قضية تيران وصنافير أكدت وعى المصريين بفئاتهم المختلفة، مشيرا إلى أن "السلطة الفاجرة لم تجد ما تنتقم به من أبناء الشعب إلا إدراج المئات من الشرفاء والمناضلين من الرموز السياسية والشخصيات العامة على قوائم الإرهاب، وهي أقرب أن تكون قوائم شرف".
وأكد التحالف أن ذكرى ثورة 25 يناير ورياح التغيير تهب علينا، فلنكن على قدر المسئولية الوطنية، مؤكدا أن الثورة مصرية خالصة، ولأجل المصريين كل المصريين، لا لمكاسب سياسية أو مطامع حزبية.
وإلى نص البيان:
التحالف الوطني يدعو إلى أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "حاكموا الخائن"
يوما بعد يوم تتأكد خيانة سلطة الانقلاب للمصريين، ولعل حكم المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير هو مسمار جديد في نعش عصابة السيسي التي تسعى لبيع الأراضى المصرية، ودليل واضح على خيانته للوطن رغم محاولات السيسى وعصابته وخبرائه وإعلامه تزييف الحقائق وخداع الشعب.
بحكم القضاء أصبح السيسي خائنا يجب محاكمته، لذلك يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "حاكموا الخائن"، فالتنازل والتفريط في التراب الوطني والثروات والحقوق المصرية المستقرة والثابتة سياسة مستمرة لسلطة خانت شعبها وانقلبت على إرادته وحقوقه، وهذه الخيانة مستمرة، ولن تقف عند تيران وصنافير، بل هو دور مرسوم لهذا الانقلاب في تخريب مصر وتقزيمها وإفلاسها.
فمن تيران وصنافير إلى التنازل عن الحقوق التاريخية في نهر النيل، وحقوق مصر الثابتة في غاز البحر المتوسط، وبيع مساحات شاسعة من الأراضي المصرية للشركات الأجنبية.
إن قضية تيران وصنافير أكدت وعى المصريين بفئاتهم المختلفة، كما أكدت ضرورة التجمع على القضايا الجامعة، وأنها السبيل الأول للاصطفاف الوطنى.
إن السلطة الفاجرة لم تجد ما تنتقم به من أبناء الشعب إلا إدراج المئات من الشرفاء والمناضلين من الرموز السياسية والشخصيات العامة على قوائم الإرهاب، وهي أقرب أن تكون قوائم شرف.. فالشعب يعلم من هو الإرهابي الخائن الذي يسفك دماء المصريين ويبيع أرضهم وديارهم، ولعل ما يحدث في سيناء من قتل خارج نطاق القانون واختفاء قسرى وتهجير لأهلها تجاوز جميع الخطوط الحمراء، ووصل به الانقلاب إلى نقطة اللاعودة، ما يعرض سيناء- شعبا وأرضا- لمزيد من الإجرام، ويهدد وحدة الوطن وسلامة أراضيه، في مواجهة العدو الصهيوني المتربص بأرض سيناء، ما يوجب الوقوف مع أهلنا في سيناء؛ وفاء للأخوة الوطنية ولكونهم خط الدفاع الأول عن مصر.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية يؤكد لشعبنا الصامد أن ذكرى ثورة 25 يناير ورياح التغيير تهب علينا، فلنكن على قدر المسئولية الوطنية.
إن ثورتنا مصرية خالصة ولأجل المصريين كل المصريين، لا لمكاسب سياسية أو مطامع حزبية.
بعد حكم القضاء بمصرية تيران وصنافير، لم يعد يليق أن نقول للخائن "ارحل"، بل إن الخائن يجب أن يحاكم هو وزمرته ورئيس حكومته بتهمة الخيانة العظمى.
الله أكبر والنصر للثورة
حفظ الله إرادة المصريين وكرامة الوطن
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب