استمرارًا لجرائمها في حق مصر والمصريين وضربًا بالأمن القومي للوطن عرض الحائط من أجل مصلحة وأمن حلفائها الصهاينة، قررت ، اليوم الإثنين ، سلطات الانقلاب العسكري الدموي زيادة مساحة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى برفح بين مصر وقطاع غزة إلى كيلو متر (1000 متر).
كانت قوات الانقلاب قد بدأت أواخر أكتوبر الماضي إخلاء منازل أهالي رفح في نطاق 500 متر بالشريط الحدودي غرب الحدود مع قطاع غزة، عقب أيام من مقتل 31 جنديًّا من قوات الأمن على إثر هجوم على كمين في منقطة كرم القواديس بالشيخ زويد.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فقد جاء قرار زيادة المساحة من 500 متر إلى ألف متر "كمرحلة ثانية وصولا إلى تحقيق الأمن القومي للبلاد خاصة مع اكتشاف أنفاق تحت الأرض يبلغ طول بعضها 800 متراً".