ريهام رفعت
أكد الدكتور علاء بيومي -الباحث السياسي- أنه لولا أن شعب مصر يرفض العنف، وأن جماعة الإخوان تيار شديد الانتظام، وانتشار القيم الوسطية بالشارع؛ لاندفعت مصر في أتون عنف لا ينتهي بسبب جرائم الداخلية في عهد السيسي.
وطالب بمحاكمة عبد الفتاح السيسي، في جرائم تعريض أمن مصر للخطر بالإضافة إلى جرائم القتل والتعذيب ضد المعتقلين.
وقال بيومي -اليوم، الأربعاء على صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "بعد محاكمة السيسي على القتل والسجن والتعذيب الذي حدث بعد الانقلاب، يجب أيضا محاكمته على تعريض أمن مصر واستقرارها للخطر، ومحاسبته على تبني سياسات الإقصاء والكراهية والدفع بالبلاد على سبيل النزاعات الأهلية".
وأضاف أن السيسي تحالف مع الخارج للقضاء على الديمقراطية والثورة في مصر ولم يبال بتأثير ذلك على المجتمع، وكان لديه خيار الوصول لحل سياسي للأزمة بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي ولكنه رفضه رغم مطالب دولية حثيثة له بقبوله وقرر سحق معارضيه".
وأوضح بيومى أن "كل هم السيسى وهم المحيطون به كان سحق الإخوان حتى لا يعارضوا عودة دورة القمع الجديدة وصعوده للرئاسة ولكي يأخذ ذلك سبيلا لقمع بقية معارضيه الأضعف من الإخوان".
ودعا إلى محاسبة السيسي وكل من شارك في انقلابه لمساعيهم لتحويل مصر لسوريا أو لبنان أو عراق جديدة، مؤكدا أن هؤلاء لا يستحقون الوجود في أي منصب رسمي ولو صغير بمصر".