منعت سلطات الانقلاب عبدالله، نجل الرئيس محمد مرسي، من زيارة شقيقه المعتقل أسامة محمد مرسي، القابع بسجن العقرب ، جنوب القاهرة، اليوم.
وكتب عبدالله محمد مرسي على حسابه على فيس بوك: "تم منعي من زيارة أخي أسامة مرسي اليوم، بسجن العقرب، مع العلم أن له حق الزيارة بعد 11 يوما، وفقا للوائح السجون، وتم إبلاغي أن الزيارة بحجز، وأن الموعد المتاح هو يوم 11 يناير 2017".
وكانت سلطات الأمن الانقلابية اعتقلت أسامة مرسي من منزله بمدينة الزقازيق.
وفي 10 ديسمبر الجاري، بدأت محاكمة نجل مرسي في قضية فض رابعة، التي تنظرها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد.
وكانت النيابة العامة أسندت تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل، بالرغنم من انهم هم الضحايا الذين اصيبوا وقتلوا بنيران الانقلاب العسكري.
ويعمل أسامة مرسي محامياً ضمن الفريق القانوني الذي يدافع عن الرئيس المصري محمد مرسي.
واعتبر مراقبون وحقوقيون أن اعتقال أسامى مرسي بعد نحو أكثر من 3 سنوات من نظر قضية فض اعتصام ربعة، مجرد نكاية سياسية في أسرة الرئيس مرسي، التي أعلنت خلال نوفمبر الماضي، وعقد مؤتمر للكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها الرئيس بمحبسه، كاشفة عن أنهم ممنوعون من زيارته، منذ الانقلاب عليه في يوليو 2013.