كتب– حسن الإسكندراني:
يؤمن المسؤولون في دول العالم بأهمية التعليم الجامعي، إدراكًا منهم بأن الجامعات مؤسسات عريقة تخرّج أجيالًا ليس لها حصر، لكن ورغم معرفة المسؤولين في مصر بهذه المعلومة، بدليل وجود جامعات مصرية تحتل مكانة متأخرة بين الجامعات حول العالم، والتي تتهافت عليها أعدادٌ ضخمة من الطلاب المصريين، المنتقلين من المرحلة الثانوية إلى مرحلة جديدة يبحثون خلالها على تنمية عقولهم ومهاراتهم.
كان الدكتور جابر نصار ، رئيس جامعة القاهرة ، قد زعم أن الجامعة المصرية تعد الوحيدة المتواجدة فى التصنيف الدولى للجامعات ، حيث إنها تحتل المركز 401 وهو جيد جدا.
وأضاف نصار خلال حواره على فضائية "اكسترا نيوز" السبت، أن لجنة التعليم فى مجلس النواب لجنة رقابية وليس لها دور استشاري ، مشددا على ان قرار إلغاء خانة الديانة فى جامعة القاهرة قرار إداري، وأنه على استعداد لتوضيح الأمر لمجلس النواب إذا طلب ذلك ، خاصة أن جامعة القاهرة تصحح الأمور أولا بأول.
وجاءت جامعة القاهرة في المركز الثاني عربيًّا والخامس أفريقيًّا، والمرتبة رقم 592 على مستوى العالم،وسبقتها جامعات مثل، جامعة بار ايلان العبرية، وجامعة بن غوريون العبرية في النقب ،وجامعة بيليفيلد وكلية بوسطن،وجامعة برونيل بالترتيب.هو مايكذب حديث "نصار" عن تريب الـ 401 على مستوى العالم!
وأوضح التقرير، الصادر مؤخرا، والذى يعتمد على معايير موضوعية، منها جهود الجامعة وأساتذتها فى تنمية المعايير المؤدية للتواجد فى قائمة أفضل الجامعات فى التصنيفات الدولية.
يشار إلى أن التصنيف الأسباني "الوايبو" للجامعات،وضع جامعة القاهرة فى ذيل الجامعات 2016 ،فى حين احتلت دولاً مثل السعودية تصنيف جامعات مصر ، مثلتها 6 جامعات، وكذلك الإمارات 5 جامعات،والأردن إثنان،وقطر وعمان والبحرين ولبنان لكل واحدة جامعة فقط!