كتب حسن الإسكندراني:
فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم، باليوم العالمى لحقوق الطفل، والذى يواكب 20 نوفمبر من كل عام، يظل "البريء" المصرى غير، ليس مثله طفل من أطفال العالم، بعدما أجهض الانقلابيون أحلامه باعتقال وقتله وتدمير نفسيته.
ونشر نشطاء فيديوجراف، يحكى معاناة أطفال مصر فى عهد الانقلاب، تحت عنوان الانقلاب يغتال الطفولة، أكدوا أنه فى اليوم الذى يسعى العالم لتعزيز رفاهية الطفل، يستمر العسكر فى قمع الطفولة بمصر، حيث اعتقل أكثر من 3500 طفل منذ الانقلاب العسكرى 2013، لا يزال منهم 500 طفل رهن الأعتقال غير الشرعى.
وقد أكدت الأمم المتحدة فى توثيقها أن أغلبهم تعرض للتعذيب والعنف، كما وثقت منظمات حقوقية وقوع اعتداءات جنسيه عليهم، فى ظل مخالفة أماكن احتجازهم بالنسبة للمعايير الدولية. كما أحيل منهم العشرات للمحاكمات العسكرية دون سبب، فى ظل الإهمال الطبى وسط تعتيم انقلابى تام.
جدير بالذكر، أن اليوم العالمي لحقوق الطفل، هو يوم عالمي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 من قبل 191 دولة.
ففي 1954، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة كل الدول إلى إنشاء يوم عالمي للطفل، دون تحديد يوم موحد. واختيار يوم 20 نوفمبر جاء بعد توقيع اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989، التي ترجع أيضا إلى إعلان حقوق الطفل الذي أورخ أيضا في 20 نوفمبر 1959.