كتب يونس حمزاوي:
قرر الكيان الصهيوني، اليوم الأحد؛ إدخال منظومة الدفاع الصاروخي المتطورة "مقلاع داوود" حيز الاستخدام الفعلي؛ من أجل تعزيز القدرات العسكرية لدولة الاحتلال.
وأكد رئيس الوزراء بحكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم؛ أن "إسرائيل ملتزمة بحماية أمنها؛ وفي إطار هذا التعهد نعمل بشكل مبرمج لتقوية قدرتنا الهجومية ضد أعدائنا"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وحسب تصريحات نتنياهو؛ "تدخل منظومة الدفاع الجوي «مقلاع داوود» حيز العمل عصر اليوم"، مضيفا: "هذه بشرى بالغة الأهمية لكل إسرائيل لجانب إنجاز القبة الحديدية التي استخدمت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة".
واستدرك بقوله "هذه منظومة (مقلاع داوود) تعتبر منظومة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى وهي بالغة الأهمية لتقوية إسرائيل فنحن بذلك نمنح الحماية لجبهتنا الداخلية".
وأشار موقع "المصدر" الإسرائيلي؛ أن منظومة "العصا السحرية" والتي تدعى أيضا "مقلاع دواد"؛ هي منظومة لاعتراض القذائف والصواريخ متوسطة وطويلة المدى؛ تم تطويرها بمشاركة شركتي "رفائيل" الإسرائيلية والتي تطور منظومات حربية متقدمة، و"رايثون Raytheon" الأمريكية.
وأوضح الموقع؛ أن "المنظومة تعتبر متطورة وحديثة بشكل خاص، والصاروخ الصاد هو ثنائي المرحلة، وهناك في خرطومه منظومتي بحث وتوجيه رادار ومستشعر إلكتروني مرئي".
ويهدف التخطيط الأساسي لمنظمة " مقلاع دواد"، إلى توفير رد على صواريخ حزب الله، مثل "M-600" وفجر؛ اللذين يتم إنتاجهما في إيران، وكذلك لاستخدامها في المستقبل لاعتراض صواريخ موجودة بحوزة حركة "حماس".
وأشار الموقع؛ أن المنظومة بصيغتها المستقبلية، من المتوقع أن تطور المنظومة قدرة اعتراض على الطائرات دون طيار أيضا؛ وتهدف طموحات المنظومة الأمنية الإسرائيلية إلى توفير منظومة "العصا السحرية"، إضافة إلى منظومتي "القبة الحديدية" و "حيتس 2" دفاعا جويا أقصى في وجه تهديد الصواريخ على الكيان الصهيوني.