كتب– عبد الله سلامة
كشف علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان ببرلمان العسكر، عن قيام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتحقيق بنفسه في حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع، الأسبوع الماضي، وأودي بحياة العشرات.
وقال "عابد"، في اجتماع برلماني: "إن السيسي شارك في التحقيقات وجمع المعلومات لأنه رجل مخابرات"، مشيرا إلى أن السيسي اجتمع مع عدد من الأجهزة الأمنية عقب الحادث، وأكد ضرورة معرفة اسم منفذ التفجير من أجل المشاركة في الجنازة".
من جانبه، سخر الكاتب الصحفي سليم عزوز من تصريحات "عابد"، وكتب عبر صفحته على فيسبوك "ودي ميزة الرئيس ذي الخلفية المخابراتية.. عضو مجلس الشعب، الذي هو نفسه ضابط شرطة سابق قال إن السيسي حقق بنفسه في قضية تفجير الكنيسة باعتباره رجل مخابرات. وبالتالي لم يغتصب السيسي سلطة النائب العام فقط بإعلان اسم المتهم، ولكنه اغتصب سلطة رجال البحث الجنائي.. غدا ينافس المخبرين في أكل عيشهم.. ويمسك الجرنال المخروم ويقف يراقب أي حد من بعيد!".
وأضاف عزوز، قائلا: "على فكرة السيسي ليس ضابط مخابرات، على عكس الأسطوانة المشروخة التي تتردد منذ أكثر من ثلاث سنوات لتأكيد أنه "فتك" وفلتة جيله!، فالسيسي جاء لجهاز المخابرات الحربية مديرا من سلاح المشاة.. ولمدة سنة فقط. لا خبرة ولا خلفية.. ولا عبقرية.. وإذا كان على الخبرة فخبرة عبود الزمر أكبر لأنه بدأ عمله في المخابرات الحربية لرتبة الرائد"، متسائلا: "إيه رأيكم في عبود رئيسا؟ ألا تريدون خلفية مخابراتية؟!".