“الشعب يدافع عن الرئيس”: من هتف “لبيك يا غزة” ليس كمن صرح “لبيك يا إسرائيل”

- ‎فيأخبار

أكدت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس " أن الأحداث تكشف كل يوم حقيقة جديدة، تفضح الانقلاب العسكري وصانعيه في الداخل والخارج، وتوضح الفرق الشاسع بين إدارة الرئيس محمد مرسي للبلاد وسط دولة فساد عميقة بلا أدوات ولا مؤسسات، وبين فشل دولة الفساد العميقة رغم كل أدواتها واختراقها للمؤسسات، وها هي غزة تكشف الانقلاب وتعرى صانعيه مجددا.

وقالت الحملة -في بيان صحفي لها، اليوم-: لقد عرف الشعب المصري كله الفرق بين إدارة مرسي في استباق العدوان والتصدي له مبكرا، .وبين تمهيد السيسي للعدوان والتواطؤ العمدي معه، الفرق بين مبادرة مرسي لوقف العدوان ودعم المقاومة والمستضعفين، وبين مبادرة السيسي لانقاذ الاحتلال ودعم المحتل والمغتصبين.

وأوضحت أن الفرق بين رئيس منتخب يهتف من خلف الأسوار: "لبيك يا غزة"، كما هتف بها أثناء حريته، فيهتف بها كل الشعب اليوم، وبين وزير دفاع قام بانقلاب على الرئيس وعقيدة الجيش، وتؤكد كل قراراته وأدوات إعلامه أنه وحواريه يصرخون جميعا: لبيك يا إسرائيل.

وأشادت الحملة بهتاف الرئيس مرسي من محبسه "لبيك ياغزة" مؤكدة أنه تحول إلى شعار لانتفاضة المصريين اليوم، معربة عن تحيتها للثوار جميعا، وللزعيم الصامد البطل، وللمقاومة الفلسطينية العزيزة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن المجد للأحرار كل الأحرار الذين جمعتهم قضية فلسطين من جديد، وكانت سببا في اصطفاف ثوري لقوى الممانعة ورفض الصهيونية والعار لمن فقد ضميره فدعم تل أبيب، ولمن فقد عقله فهاجم المقاومة، ولمن فقد إنسانيته فتماهى مع الانقلاب والاحتلال وبرر جرائمهما المتشابهمة.