انتقد أحمد حلمي – محامى بالنقض وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين – الفشل الأمني الذي تكرره وزارة داخلية الانقلاب من حين لآخر، مشيرا بأصابع الاتهام إلى تورط الداخلية في تدبير تفجير مديرية أمن القاهرة.
وقال حلمي عبر تويتر: "أحب أشير لمعلومة مهمة جدا : هذه العملية موصفة تفصيلا فى اوراق قضية محمد مبروك فى اعترافات احمد عزت شعبان صفحة 55 تحقيقات".
وأضاف "أحمد عزت شعبان ده اللى وزير الداخلية اتكلم عنه فى المؤتمر الصحفى وقال إنه المدبر لعملية مديرية أمن الدقهلية وعملية اغتيال محمد مبروك.. أحمد عزت فى اعترافاته قال وصف تفصيلى لعدة عمليات منها عملية تفجير مديرية أمن القاهرة وعملية تفجير مبنى المخابرات وعملية اغتيال أحمد الزند".
وأشار إلى أن "الطريقة اللى وصف بها أحمد عزت فى اعترافاته تفجير مديرية أمن القاهرة هى بالظبط صورة بالكربون اللى تمت دلوقتى.. بيان وصف المعاينة كالتالى : نطاق التفجير منحصر بين مبنى مديرية امن القاهرة والمتحف الإسلامى المواجهة للمديرية ولم يتعد ذلك.. يوجد حفرة أمام الباب الرئيسى للمديرية قطرها حوالى خمسة أمتار لا يمكن معرفة عمقها لامتلائها بالمياه".
ولفت إلى أن أثر التدمير الاشد موجود فى سور المديرية والباب الرئيسى للمديرية بما يؤكد أن مكان العبوة المتفجرة تم أمام الباب الذى يتوسط السور.. الاثر التدمير نال واجهة مبنى المديرية من أسفل إلى أعلى حتى آخر جزء فى سطوح المبنى .. لكنه لم يطل ما بداخل المبنى باستثناء البوابة".
ونبه إلى أن "الأهم : لا يوجد سيارة مفخخة .. لا يوجد أى أثر لسيارات مدمرة فى الشارع تماما باستثناء سيارة بيضاء بها تكسير فقط… عدم وجود آثار لسيارة متفحمة بالمكان معناه أن الحادث لم يتم بسيارة مفخخة وإلا أين آثار هذه السيارة".
وتابع: "بالنسبة للى بيقول العربيات اتشالت بونش من ساعة .. ما ينفعش يشيل حاجة من المكان قبل المعاينة.. أصول التحقيق الجنائى كده بيعمل سياج امنى حول المكان ولا يرفع منه أى شىء لحين وصول الأدلة الجنائية والنيابة مع بعض للمعاينة".