قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن إيران ستفعل ما لا يتوقعه أحد من أجل الحفاظ على حلب في قبضة ميلشياته الشيعية.
وزعم جعفري في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن جبهة حلب السورية تعتبر الخط الأول لما وصفه بـ"الثورة الإسلامية الإيرانية" وأنه لا يمكن التنازل عنها نهائياً. وتابع جعفري، أن إيران استطاعت أن تهزم أعداءها في حلب ولقنتهم درساً قاسياً، على حسب وصفه. مدعيا أن الوقوف في وجه أمريكا مبدأ رئيسي ومحوري وأولي في لدى بلاده، معتبراً أن طهران "فرضت الهزيمة على أمريكا وإسرائيل في حلب".ولم يوضح المسؤول الإيراني طبيعة الدور الإسرائيلي في حلب، لكنه أظهر في تصريحاته بشكل واضح التدخل الإيراني المباشر في الشأن السوري، خاصة في معركة حلب. واعتبر جعفري أن إيران تتطلع لامتداد نفوذها ليشمل رقعة كبيرة من المنطقة المحيطة بهم. وفي تصريحات سابقة، كشف جعفري، أن الحرس أعد نحو 100 ألف مقاتل من القوات الشعبية في سوريا لما اعتبره "حماية الدولة من أي اضطرابات محتملة"، معتبراً أن العميد حسين همداني الذي قتل مؤخراً في حلب كان له الدور الأكبر في تأسيس هذه القوات.