مصطفى الجزار.. ابن “السنطة” شهيد الألف مسكن في الذكرى الثالثة للثورة

- ‎فيحريات

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

والدة الشهيد : ابني كان يغار على دينة ووطنه

اخو الشهيد: دماء اخي في رقبة الاعلام المصري

والد الشهيد: سنستمر في التظاهر حتى عودة حق الشهيد

الغربية – الحرية والعدالة

مصطفى محمود الجزار – طالب بكلية الزراعة – متفوق دراسيا يبلغ من العمر 19 عاماً من قرية شنرة البحرية مركز السنطة محافظة الغربية، ترتيبة الثاني بين أفراد أسرته استشهد يوم 25 يناير 2014  في الذكرى الثالثة لثورة يناير نتيجة إصابته برصاصة  في رأسه جراء اعتداءات ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي على المسيرات المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب بمنطقة الألف مسكن.

أكدت والدة الشهيد أن ابنها كان معتصما في رابعة العدوية وأن الدافع الوحيد لمشاركته في التظاهرات الرافضة  للانقلاب هو غيرته على وطنه ودينه وسعيه لاسترداد الحق والحرية والكرامة والشرعية لهذا الوطن، مضيفة أن أصعب موقف مر عليها هو لحظة معرفتها بخبر استشهاد ابنها الذي كان مضيئًا بابتسامة.

أما أخو الشهيد فقال إن ما تروج له وسائل الإعلام بأن المتظاهرين إرهابيين ويستخدمون السلاح ضد الأهالي هو كذب وافتراء واستمرار لمسلسل تضليل الشعب مؤكداً أن الذي قتل أخيه وعدد من المتظاهرين هم بلطجية السيسي قائد الانقلاب .

وتابع:"لم نندم لحظةً على مفارقة أخي وكنت أتمنى أن أكون مكانه فهو استشهد وهو يدافع عن الشرعية لأننا وقفنا بالطوابير الانتخابية واختارنا الطريق الديمقراطي ولن نسمح بسرقة واختطاف إرادتنا وثورتنا موضحًا أن هناك بعض الأشخاص أعموا أعينهم عن الحقيقة وهناك بعض الأشخاص عدلوا عن فكرتهم المؤيدة للسيسي بعد أن اتضح لهم مطامع السيسي وقادة الانقلاب في الاستحواذ على السلطة مهما كان الثمن".

من جانبه حمل والد الشهيد، قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ومحمد ابراهيم وزير داخليته وقادة الانقلاب وكل معاونيه مسئولية قتل، مضيفاً أنه لا يكاد يصدق ما حدث قائلاً: "أنا مش متخيل إني مش هاشوف ابني تاني وربنا ينتقم من اللي قتله واللي كان ليه يد في قتله وربنا ينتقم منهم ويوريهم اللي شفناه .. اللى قتلوا ابنى ليس في قلوبهم الرحمة ".

وأكد أنه وجميع أفراد اسرته سوف يتظاهرون مع كل المصريين الرافضيين للانقلاب حتى يعود حق الشهداء

 وطالب والد الشهيد كل المصريين عموما والشباب خصوصا برفض الظلم في نهاية كلامه قال واحتسب ولدي  شهيدا في الجنة .

بدورهم أكد عدد من اصدقاء الشهيد أنهم لن يتركوا حق صديقهم لانه مات وهو يدافع عن قضية عادلة وانهم سوف يواصلون التظاهر ورفضهم للانقلاب حتى يعود الوطن من من سارقيه.

والدة الشهيد