كتب- حسن الإسكندراني: لا صوت يعلو فى الإسكندرية فوق صوت "أطفال شقة المندرة" والتى عثر بداخلها على 31 طفلاً، مخاوف من عمليات خطف وبيع للأطفال،توجسات بأعمال غير مشروعة، عشرات الأسر يصلن مديرية التضامن الإجتماعى لمعرفة مصير الأطفال ومن أين جيئ بهم. "بواية الحرية والعدالة" حاولت البحث عن مضمون القضية والتى كشف عنها أحد المصادر الخاصة وفق تصريحات "تضامن الإسكندرية"،حيث قال:إن اتصال هاتفيا لادارة الاسرة واطفولة بمديرية التضامن الاجتماعى بالاسكندرية يؤكد أصوات أطفال بداخل إحدى الشقق فى منطقة المندرة.
وفى المندرة كانت المفاجأة حيث تم العثور دور ايتام غير مرخص فى منطقة المندرة بجوار مدرسة فيوتشر خلف ش حورس بجوار مسجد تبوك ، تبين من المعاينة ان المكان عبارة عن شقة تاوى ويحتجز عدد من الاطفال بمختلف الاعمار بدون وجه حق وبدون سند قانونى لممارسة نشاط ايواء الاطفال مجهولى النسب ، وبالفحص تبين ان المكان يخص جمعية العمر الذهبى والمشهرة برقم 2924 لسنه 2012والكائن مقرها فى المندرة قبلى مساكن الحرمين بلوك 9 عمارة 23 شقة 7. وأضاف المصدر، إنه ومن الفحص تبين ان العاملين بالدار يمارسون هذا العمل منذ حوالى ثمانية اشهر وان عدد الاطفال المتواجدة بالدار هو 31 طفل وطفلة ، كما تبين انه تم تسليمهم للجمعية المذكورة للايداع لهذه الدار الغير مرخصة عن طريق شرطة الاحداث وقسم المنتزة ثان ومنهم من حرر له قرارات ايداع عن طريق محكمة الطفل ومنهم من اقسام شرطة المنتزة.
وكشف إن "تضامن الإسكندرية" قرر وبالرجوع الى قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 ، رفع الضرر عن طريق الطقل فى حال وجود خطر وحيث ان هذه الجمعية تمارس هذا العمل بدون ترخيص من الجهات الادارية المسئولة عن هذا النشاط (إدارة الاسرة والطفولة). كما تم اتخاذ كافة الجراءات القانونية ضإد الجمعية المذكورة وعليه تم ايداع هؤلاء الاطفال فى احدى دور الايواء المرخصة من مديرية التضامن الاجتماعى ادارة الاسرة والطفولة وكذلك تم ايداع عدد 7 اطفال من الرضع من اجمالى ال 31 طفل فى دار مخصصة للرضع وتم رعاية جميع الأطفال، كلّ وفق سنه.

