“شيحة”: الحل الثوري يسبق أي حل سياسي.. و”السيسي” مثل “القذافي”

- ‎فيأخبار

استنكر إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، تصريحات الرئيس الانقلابي عدلي منصور بأنه لا تصالح مع الإخوان المسلمين، متسائلا: "هل كان هناك مجال ابتداء للتصالح؟ وهل كانت هناك مبادرات للم الشمل؟ وهل كانت هناك إرادة سياسية لأى تصالح؟".

وقال شيحة، في تصريح لـ"الحرية والعدالة": "أسئلتى هذه للسيسى ومن معه من قادة دولة فساد مبارك، أما عدلي منصور فهو لا يملك من أمر نفسه شيئا، حتى هذه التصريحات يطلقها طبقا لتعليمات، وهذه هى قمة المهزلة التى تعيشها مصر".

وحول موقف التحالف من مبدأ التصالح والتحاور، تابع "شيحة": "نحن نرى أنه لا سياسة بدون حوار، ونحن نتشاور ونتحاور مع الحركات والقوى الرافضة للحكم العسكرى، والساعية لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، والمنادية بإقامة دولة مدنية يعود فيها العسكر إلى ثكناته، أما فيما يتعلق بقادة الانقلاب وأتباعهم فنحن فى ثورة ولسنا فى خلاف سياسى، ولذلك فلا حوار ولا تصالح مع القتلة من قادة الانقلاب ومسوقى ومشجعى القتل".

وأشار "شيحة" إلى أن فرص الحلول السياسية قائمة ولكن بعد نجاح الثورة، وأى حل سياسى يلزم قبله أن يكون العسكر فى ثكناتهم يؤدون عملهم فى حفظ أمن الحدود للبلاد.

وحول مزاعم "منصور" بأن "السيسى" غامر بحياته من أجل وطنه وإنقاذ ثورة 25 يناير، قال: "هو قول يصب فى نفس منظومة صناعة بطل مزيف، فنجد "منصور" يتحدث عن مغامرته بحياته، ونرى ياسر برهامى يتحدث عن تدينه وعدم مسئوليته عن القتل، ونرى القس الذى يقول أنه متيم به، والكاتب الذى يقول له "نساؤنا حبلى بنجمك"، والكاتبة التى تقول له "خذنى ملك يمين"، فكل هذا فى تزلف فج لشخصية أكاد أجزم أنها غير سوية، ويمكن للجميع الرجوع لكلامه وتصريحاته وتسريباته لنكتشف ذلك التناقض فى شخصيته، بما يذكرنا بالقذافى بشكل كبير".