كتب- يونس حمزاوي:
واصلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حربها النفسية والإعلامية ضد الكيان الصيوني ومليشياته الإجرامية؛ حيث أصدرت الحركة أغنية جديدة باللغة العبرية تهدد فيها "إسرائيل" حال شنت حربا جديدة على قطاع غزة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية علقت بالقول :”بعد يوم من التصعيد في قطاع غزة، تحاول حماس استخدام الحرب النفسية لإخافة إسرائيل من الدخول في جولة قتال جديدة بقطاع غزة، حيث أصدر الجناح الإعلامي للتنظيم أغنية باللغة العبرية مصحوبة برسوم متحركة باسم "يا صهيوني ستموت في غزة".
الأغنية رُفعت أمس الثلاثاء على موقع يوتيوب ليتم تداولها بشكل كبير بعد ذلك على شبكات التواصل.
وقالت الصحيفة إن تكتيات الدعاية الخاصة بحماس التي تنشر في إطارها أغان باللغة العبرية على شبكات التواصل، تهدف إلى تخويف المجتمع الإسرائيلي وردعه عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة في غزة. وأشارت إلى ان حماس عملت بنفس الطريقة أيضا خلال عملية "الجرف الصامد" صيف 2014، وفي ذورة التصعيد الأمني ضدها في الضفة الغربية خلال العام الماضي.
كلمات الأغنية
وتبدأ الأغنية بعبارة:
"جهزت للعدو الصهيوني كل أنواع الصواريخ القادرة على الوصول أينما كان يسكن.. وسوف يموت غذا لم يخرج من أرضي على الفور..
ساسقيه كؤوس الموت الُمرة..
جئت لغزة!!
جئت لحتفك..
إذا لم تقتل فالأسر في انتظارك".
"يا فدائي.. استعد لإطلاق النار..
يا صهيوني سيصلك الصاروخ أينما كنت تسكن، سواء كنت نائما أو مستيقظا في البيت أو فوق الجبل..
سأسقيك كأس الموت بمذاقه المر".
“جئت لغزة!! جئت لحتفك..
إذا لم تُقتل فسوف أمزقك..
دقيق في الإصابة (الصاروخ)..
سيصيب "هكرياه" (مكان في وسط تل أبيب يضم مقر هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع الإسرائيلية).
ويظهر في الأغنية خارطة للمدن المحتلة التي تنفجر كل واحدة منها تلو الأخرى. وتخاطب حماس وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي فتقول: "نحال جولاني، أعد لك المفاجأت مجددا حتى تتوسل كي تبقى على قيد الحياة".
وتهدد حماس باستهداف مقر القيادة الإسرائيلية، وتظهر خارطة لفلسطين التاريخية، وقد تفجرت كل المدن الإسرائيلية وظهرت مكانها الأخرى الفلسطينية وعليها علم فلسطين.
كذلك تهدد الحركة باستهداف المستوطنين أينما كانوا، والقضاء على الصهيوينة في فلسطين، وتذكر الاحتلال بالضربات التي تكبدها جنوده في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، استخدمت حماس بشكل جيد الرسوم المتحركة لخدمة المضمون ونقل الرسالة كاملة لجيش ومجتمع الاحتلال. وتتابع الأغنية..
