كتب- أحمد علي:
طالبت أسرة المختطف أحمد سامي عبد العال الطالب بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بتكثيف النشر عنه لإنقاذ حياته بعد تأكد استيلاء قوات أمن الانقلاب على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى ومخاطبة الأسرة وأصدقائه فى محاولة لإقناعهم بأنه لم يعتقل وأن الذى اعتقل هو شقيقه إبراهيم فقط.
وأضافت أسرته فى منشور تداوله نشطا التواصل الاجتماعى أن من كان يحدثهم عبر حسابات نجلهم المختطف بتاريخ 1يوليو الجارى هو وشقيقه بشهادة جيرانهم فى محل إقامتهم طلب منهم عدم توثيق اختطافه وأكد على ضرورة عدم نشر صورته من خلال منظمات حقوق الانسان وعندما طلبوا منه ان يرسل لهم صوره رفض وانقطع عن الكتابه ليتضح جليا ان الذي يقوم بفتح حسابات احمد الشخصيه هو احد ضباط الامن الوطني.
وحذرت الاسرة كل من يعرف احمد عبد العال عدم الرد علي اي رسائل الكترونيه من حساباته الشخصيه لأنها بحوزة ضباط الامن الوطنى وطالبت بتكثيف النشر عنه من أجل إنقاذ حياته من يد الظالمين.
كانت العديد من منظمات حقوق الإنسان قد وثقت جريمة الاعتقال التعسفى للشقيقين أحمد سامى عبدالعال وإبراهيم سامى عبدالعال من أبناء مركز الشهداء – محافظة المنوفية وإخفائهم قسريا منذ الاول من يوليو الجارى وعدم توصل ذويهم لمكان احتجازهم رغم التلغرافات والبلاغات المحرره للجهات المعنية.