كتب- حسن الإسكندراني:
تصدى أهالي جزيرة الوراق لميلشيات العسكر التي تم حشدها منذ الصباح لهدم منازلهم، وذلك عبر كافة الوسائل التي تمكنوا من استخدامها. وكان على رأسها العصى و"الأوانى المعدنية"، وهو ما أعاد للأذهان ذكريات مقاومة أبناء بورسعيد للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
وكما ساهمت المساجد في إفشال انقلاب تركيا قبل عام استخدم أئمة المساجد بالوراق ميكرفونات المساجد في دعوة الأهالي للدفاع عن أرضهم ومنازلهم. وسط هتاف الأهالي: برة .. برة فى إشارة إلى جنود الأمن المركزى وداخلية الانقلاب. فيما ردت ميلشيات الداخلية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالى، مما أدى لسقوط أول ضحية يدعى" سيد الطفشان" من سكان الجزيرة.
إطلاق الغاز المسيل
عمليات الهدم
فيما أظهر مقطع فيديو متدوال لمواطن يتحدث بغضب وهو يقول:"الجيش هنا حيحررنا من إسرائيل يا جماعة ،ثم أردف: كل دا علشان خاطر شوية ناس غلابة عايزين يهدوا بيوتهم".
ويظهر مقطع آخر متدوال اليوم ،حصار الأهالى لأحد ضباط الانقلاب يحمل "لاسلكى "يتحدث خلالهقائلا: احنا حنفذ أهوه ،فى حين يقوم لودر كبير باقتحام الجزيرة وهدم عدد من المنازل والمحال التجارية وسط هتافات رافضة من الأهالي.