اعتقال 2 بالشرقية وتدوير 13 آخرين وإخفاء “بيومي” و” عمرو”

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية من مركز ديرب نجم المهندس أحمد عمار  والمواطن أحمد طلبة، بعد حملة مداهمات على بيوت المواطنين، استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله دون سند من القانون.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال الشيخ محمد الصيفي من مركز ههيا، إضافة إلى 12 آخرين من عدة مراكز ضمهم المحضر المجمع رقم 13 وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية، قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامات مكررة سبق وأن حصلوا فيها على البراءة لأكثر من مرة ، وتم إيداعهم مركز شرطة الزقازيق ، ضمن مسلسل العبث بالقانون وعدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان .

والمعاد تدويرهم على المحضر رقم 13 المجمع بينهم من الزقازيق عبدالله السيد السيد عبدالعال ، أحمد محمد نبوي، ومن ديرب  نجم أُبيّ أحمد السيد مرسي، أحمد رأفت عبدالغني، معاذ مصطفى مجاهد غريب، عمار أحمد عبدالرازق أحمد سليم.

 ومن فاقوس أحمد محمد أمين، خالد محمد محمد مناع، أحمد السيد حسانين سليمان، ومن العاشر من رمضان: عبدالرحمن عبدالحليم محمد،  يوسف شعبان عطية، ومن ههيا أحمد محمد كامل. 

 

إخفاء معلم أزهري بالعاشر من رمضان

وثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان إخفاء قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية لمعلم الأزهر  بيومي عبدالحميد مرعي، منذ اعتقاله من مقر عمله أثناء مراقبته في إحدي لجان العاشر من رمضان بالمعهد الأزهري، يوم الخميس الماضي 20 يناير الجاري ، حيث اقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون حتى الآن.

وذكرت أن "بيومي" سبق اعتقاله أكثر من مرة، كما سبق اعتقال نجله "معتصم"، ويقضي نجله الآخر المهندس"عبدالحميد" حكما مسيسا بالسجن 10 سنوات منذ عام 2014.

 

 استمرار طالب الهندسة عمرو إبراهيم متولي للعام التاسع على التوالي

ووثقت حملة " أوقفوا الاختفاء القسري " استمرار إخفاء الشاب عمرو إبراهيم عبد المنعم متولي، منذ ما يقرب من 9 سنوات بعد اعتقاله عقب أحداث الحرس الجمهوري في الثامن من يوليو 2013 ،حيث كان موجودا بشارع الطيران بالقرب من اعتصام رابعة العدوية وبالقرب من دار الحرس الجمهوري.

وأشارت إلى أن والده المحامي إبراهيم متولي، المعتقل بسجن العقرب منذ 10 سبتمبر 2017 من مطار القاهرة أثناء سفره إلى جنيف بسويسرا للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، قام على مدار سنين بالبحث عنه في كل مكان، إضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الرسمية لكن دون جدوى، ولم يتم الوصول إليه حتى الآن.