شهدت الأيام الماضية معركة وتراشقا بين المواطنين والسيسي بعد أزمة غلاء طالت كافة سبل المعيشة، لتقوم سيدة مصرية بشكوى حالها وحال من حولها، حيث انصدمت عندما رأت امراة تأكل من الزبالة لتنهال غضبا على عبد الفتاح السيسي والحالة المزرية التي وصل لها المصريون منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي ، لافتة أنه يعيش في القصور، بينما معظم الشباب لا يستطيع الحصول على الوظائف أوالزواج أو حتى أن يجد عشة يسكن بها.
شاهد:
https://x.com/mazen00711/status/1831609990055964776
وعقب تداول الفيديو تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي فكتب مازن: “مواطنة مصرية تسأل: ليه بيجوعنا (السيسي) وهو بيعيش في قصور ؟”.
https://x.com/mazen00711/status/1831609990055964776
وعلق عبدالله رمضان: “ده صوت واحدة من الشعب اللي قدرت تتكلم بصوت عال، بس هل فيه مسؤول حاسس؟”.
https://x.com/abdullah_rmdn/status/1831785600741208264
وقال حامد عبدالوهاب: “الناس مشيت وراء الشر ورقصت على الدماء، وفيه ناس موقفها سلبي وناس مؤيدة الرئيس المنتخب وكله جه في رجلين العسكر لابد من عقاب رباني أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير،هو ده اللي حصل”.
https://x.com/Qatar1230587429/status/1831622026143928479
وسخر إيهاب: “أنتم ناسين أنكم نور عيننا ولا إيه”.
https://x.com/666_ehab/status/1832006888696783208
وأضاف حساب سنعود يوما: “هذا ثمن الناس اللي ماتت بسبب صمتكم”.
https://x.com/willbackoneday4/status/1831630164830109743
وشدد محمد خلف الله: “يسلم أبوكي وتسلم البطن ويسلم كل من هو معاكي شايفين، الرجال مش أشباه الرجال”.
https://x.com/KhafalahMa33058/status/1831630900653596856
وغرد عز الدين علي: “يا شعب مصر بعض العقاب يأتي على صورة حاكم، فرطتوا في مرسي وثورتكم والآن أهل غزة يموتون أمام أعينكم، مايصيبكم اليوم ليس إلا البداية، لست شامتا بل ناصحا والله”.
https://x.com/EzzalddeenAli/status/1831906354992153013
وعلق حسام إبراهيم: “حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أبدلنا بمن هو خير منه، اللهم أبدلنا بحاكم عادل”.
https://x.com/HossamEltabakh/status/1831880411871613191
وقالت أروى عبدالله: “ارحل ياسيسي يابلحة لقد خربت البلاد وانهكت العباد”.
https://x.com/EriouiA/status/1831637522637623581
ليست مواقع التواصل “انفصالا عن الواقع، إنما باتت للحقيقة مكون رئيسي من مكونات الرأي العام، لذلك فإن تناول الأوضاع البائسة لكثير من المصريين والتي يعبرون عنها بشكل مبسط يضرب مسمار في نعش هذا النظام الفاسد، فلم تعد صرخات المواطنين مجرد استعراض لحالة بائسة أو شكاوى طبقة بعينها من أزمة طارئة، وإنما بقدر اتساعها وعمومها أصبحت مخيفة، وتجعل شكواهم همًا وعبئًا يخشاه الانقلابيون مثلما يخشى الوحش الكاسر صراخ الفريسة لعشيرتها لنجدتها من بين أنيابه.
وهكذا بات المصريون على أعتاب مجاعة مدمرة، قد تجعلهم يأكلون من القمامة، كما يفعل الكثيرون حاليا.
