قال القيادي في حماس أسامة حمدان في مؤتمر مساء الأحد “محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه” مجددا مطالبة حركة حماس “بطرد سفراء العدو من الدول العربية ومحاصرة سفارات العدو في الخارج”. والدعوة “إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”.
وظهر حمدان من لبنان ليعلن بيان صحفي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ويوضح الرؤية المستقبلية حول تطورات العدوان الصهيوني الإرهابي المتواصل على قطاع غزة وخلص إلى أن “محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه”.
مسؤولون واستثناءات
وقال أسامة حمدان نقلا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس: “ندعو الملوك والرؤساء والقادة المجتمعين في قمة المتابعة العربية-الإسلامية المشتركة المقرر عقدها غدا في العاصمة السعودية الرياض إلى تشكيل تحالف عربي إسلامي دولي للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ولبنان”.
وحذر القيادي في حماس في الإطار من أن “جرائم القتل ضد شعبنا على مدى أكثر من عام ستبقى وصمة عار في وجه الداعمين والصامتين على حد سواء”.
مقابل تثمين “حمدان” مواقف تضامنت عمليا مع غزة وفغلسطين، فقال: “نثمن على الخصوص موقف إسبانيا بمنع رسو سفن تحمل سلاحا للعدو الصهيوني”.
وأضاف، “نثمن مواقف الدول الـ50 بقيادة تركيا التي طالبت مجلس الأمن باتخاذ خطوات لمنع بيع أسلحة للعدو”.
وتابع: “نشيد ببطولات وتضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان ونثمّن جهود ومشاركة الإخوة في اليمن والعراق دفاعًا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وصعد “حمدان” في إطار الإشادة إلى الأحرار والشعوب فقال: “..ندعوا إلى تصعيد كلّ أشكال التضامن رفضًا لحرب الإبادة الجماعية بالمسيرات والفعاليات الحاشدة ومحاصرة سفارات الاحتلال والدول الداعمة له حتى وقف العدوان على فلسطيني ولبنان”.
وفي الإطار، أكد أن أحداث أمستردام والتداعيات العفوية تؤكد “أن استمرار الإبادة على الهواء مباشرة كفيل بتحريك الضمائر”.
لليوم 401
وقال أسامة حمدان: “ضمن اليوم 401 تتواصل فصول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد قطاع غزة” مشددا على أن “شعبنا يسطر ملحمة أسطورية في الصمود على أرضه”.
وأردف، “الاحتلال يرتكب مجازر مروعة ضد سكان شمال قطاع غزة.. الاحتلال لا يزال يستخدم سلاح التجويع والتعطيش ومنع الدواء والمساعدات حتى مات الأطفال من شدة الجوع.”.
وأبان أن “المجازر المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية تتم بدعم وشراكة أمريكية ومن بعض الدول الأوروبية”.
وأوضح أن “أسلوب التجويع المندرج ضمن خطة الجنرالات التي ينفذها العدو هو خسة غير مسبوقة”،
وعن مظاهر هذا التجويع والإجرام قال: “الاحتلال النازي يمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى ضحايا قصفه”.
وأشار إلى أن “السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير هو وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.
وأكد أنه “ثبت للعالم أن من يعطل الوصول لاتفاق هو الاحتلال الصهيوني بغطاء أمريكي”.