تعتبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إصراره وتأكده في آن من استجابة السيسي وعبدالله الثاني لقراره الأول تجاههما بنقل الغزيين إلى سيناء ودلالة هذا الموقف أثارت تساؤلات المراقبين للأحداث التي بدأت قبل 15 شهرا.
وعن رفض رسمي معلن من القاهرة والأردن استقبال أهالي غزة قال ترامب: “سيفعلون ذلك، سيفعلون ذلك.. نحن نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك”..!
https://x.com/qudsn/status/1885085761042579865
وقال الإعلامي حافظ المرازي @HafezMirazi: “ترمب مازال مصراً على التهجير حتى بعد ما قاله مسئولو الأردن والرئيس المصري. فقد عاد ترمب مؤكدا اليوم لصحفي سأله في المكتب البيضاوي: هل سيطبق على البلدين عقوبات تجارية مثلا بعد رفضهما قبول التهجير؟ أجاب الرئيس الأمريكي بكل ثقة: “سيفعلون. سوف يُنفِّذون ذلك. فنحن نفعل لهم الكثير، وسوف يفعلونها!”
وعلق الميرازي “.. شئ غامض في ثقة ترمب في التنفيذ، وإصرار زعيمي مصر والأردن علناً على رفض التهجير. إن غداََ لناظره قريب!”.
https://x.com/HafezMirazi/status/1885094652199469338
ورغم رفضهما المُعلَن، من أين يأتي ترامب بهذه الثقة في أن السيسي وملك الأردن سينفذان ماطلبه منهما بالموافقة علي تهجير الفلسطينيين؟!، كان سؤال للإعلامي شريف منصور المذيع بقناة (وطن).
وعلق الإعلامي نظام المهداوي @NezamMahdawi، “ثلاث مرات كرر #ترامب أن #الأردن و #مصر سيقبلان تهجير الفلسطينيين وبدون فرض أي عقوبات… من أي يأتي بهذه الثقة واليقين بعيداً عن تصريح النظامين برفضهما للتهجير؟
https://x.com/NezamMahdawi/status/1885094564136181778
ورأى عمرو عبد الهادي@amrelhady4000 أن “#السيسى و #الجيش_المصري هينفذ صفقة القرن بالطريقة الخبيثة دي!”، مضيفا، “وبعض اللواءات غير راضيه عن تهجير الفلسطينيين الى سيناء ليست من باب الوطنية لكن خوفا من تنامي المقاومة الفلسطينية في سيناء ويضطر الجيش يخسر سبوبته السلمية ويبدأ يحاربهم بدلا من اسرائيل وفي حالة تقاعسه ستدخل اسرائيل سيناء لمواجهتهم”.
https://x.com/amrelhady4000/status/1885023279016005952
مرتضى منصور يوجه إنذارًا للسفارة الأمريكية بالقاهرة، مطالبًا دونالد ترمب بالتراجع عن تصريحاته حول تهجير الفـ.ـلسطينـ.ـيين، مهددًا باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا لم يستجب خلال أسبوع
