“ترامب” يعلن الحرب على “الحوثى” ويحذر إيران و الدفاع اليمنية ترفع مستوى الجاهزية القتالية

- ‎فيتقارير

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء ضربات عسكرية على جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثي” في اليمن، مهددا إياهم بـ”الجحيم”.

 

وقال ترامب في بيان له: “لقد انتهى وقتكم ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءا من اليوم. إن لم تفعلوا، فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل”.

https://x.com/07_haoyamani/status/1900985965000487365?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1900985965000487365%7Ctwgr%5Ec09cba31f5d77a8861ddf59054bca4f83329a6e5%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabi21.com%2Fstory%2F1668393%2FD8AAD8B1D8A7D985D8A8-D98AD8B9D984D986-D8A7D984D8ADD8B1D8A8-D8B9D984D989-D8A7D984D8ADD988D8ABD98AD98AD986-D988D98AD8B7D8A7D984D8A8-D8A5D98AD8B1D8A7D986-D8A8D8A7D984D8AAD988D982D981-D8B9D986-D8AFD8B9D985D987D985-D8B4D8A7D987D8AF

في السياق ذاته، وجه ترامب كلمات لإيران قائلا: “يجب أن يتوقف دعم الإرهابيين الحوثيين على الفور!”.

 

وقال ترامب على منصة “تروث سوشال”: “اليوم، أمرت الجيش الأمريكي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن”.

 

 

 

وأوضح أن الحوثيين “شنوا حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والمُسيّرات الأمريكية، وغيرها”، على حد تعبيره.

 

وقال ترامب: “مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن”.

 

وأضاف: “آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر قبل أربعة أشهر، تعرضت لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة”.

 

وقال الرئيس الأمريكي: “بتمويل من إيران، أطلق بلطجية الحوثي صواريخ على طائرات أمريكية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا. وكلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأمريكي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرّضت أرواح الأبرياء للخطر”.

 

وشدد على أن الولايات المتحدة “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية وستستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.

 

وقال: “ينفذ مقاتلونا الشجعان الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية لحماية الشحن الأمريكي والأصول الجوية والبحرية، ولاستعادة حرية الملاحة”.

 

وشدد ترامب، على أنه “لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية”.

الدفاع اليمنية، ترفع مستوى الجاهزية القتالية

فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء السبت، رفع مستوى الجاهزية القتالية لقواتها في مختلف جبهات القتال، ومن بينها جبهات محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

 

يأتي ذلك وسط تطورات عسكرية متصاعدة يشهدها اليمن، بإعلان الولايات المتحدة البدء مساء السبت، بعملية “حاسمة” ضد جماعة “أنصارالله” الحوثية، والتي تسيطر على صنعاء ومحافظات شمال ووسط البلاد.

 

وذكر موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، أن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري أجرى اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، للاطلاع على” مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، وفي الاتجاه الاستراتيجي مأرب على وجه الخصوص”.

 

ومساء السبت، تعرضت صنعاء ومحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين شمالا، لغارات تبنتها واشنطن، استهدفت مقرات ومواقع تابعة للجماعة، في عملية هي الأولى منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض ودخول قرار تصنيف جماعة الحوثيين “كمنظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.

 

وحسب موقع “سبتمبر نت”، فإن الداعري أكد على قرار رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بـ”الاهتمام بجاهزية القوات المسلحة، ورفع معنويات الجنود المرابطين في مختلف جبهات القتال، وتسخير الإمكانات لتوفير كافة احتياجاتهم”.

 

 

وأشار موقع وزارة الدفاع اليمنية إلى أن الوزير الداعري اطلع من رئيس أركان الجيش، على أوضاع القوات المسلحة وأحوال المقاتلين واحتياجاتهم على امتداد جبهات محافظتي مأرب والجوف، “وما يسطرونه من بطولات في مواجهة اعتداءات عناصر تنظيم الحوثي الإرهابي التي صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة في أكثر من جبهة”، على حد قوله.

 

وشدد وزير الدفاع اليمني على “التحلي باليقظة”، داعيا في الوقت ذاته إلى الحفاظ “على الجاهزية العالية، والتصدي بحزم لأي خروقات أو اعتداءات على مواقع قواتنا المسلحة من قبل تنظيم الحوثي”.

 

 من جانبه، أكد قائد أركان الجيش اليمني، على “جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أي مهام أو توجيهات من قبل القيادة السياسية والعسكرية، لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي”، حسبما ذكره موقع الجيش ذاته.

 

وتشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة منذ أسابيع بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.