كتب- يونس حمزاوي:
أكد "المجلس الثوري المصري"، أنه بصدد إنشاء قائمة سوداء بأسماء تضم 100 شخصية، قال إنها الأكثر إجراما في حق مصر بكافة المجالات ودعما للانقلاب العسكري؛ وذلك تمهيدا لمحاكمتهم بعد سقوط الانقلاب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد المجلس اليوم الأربعاء بمدينة إسطنبول التركية تحت عنوان "يناير كرامة شعب"، داعيا المواطنين لكافة أشكال المقاومة الشعبية السلمية لدحر النظام.
حضر المؤتمر الداعية السلفي الشيخ الدكتور محمد عبدالمقصود، والقيادي بحزب الوسط عمرو على، وعضو حركة ضمير السابق عمرو عبدالهادي، بالإضافة إلى رئيس "المجلس الثوري المصري" مها عزام.
وقال المجلس الثوري في بيان تحت عنوان "مؤتمر يناير كرامة شعب"، إن "التضحيات التي قدمها الثوار طوال ست سنوات مضت لم يتوقف فيها عطاء الأحرار تحتم علينا أن نؤكد على عدة معاني وهي: "أننا على درب الثورة سائرون حتى تخليص مصر من النظام وعودة الشرعية كاملة غير منقوصة للرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، وكذلك استعادة كافة مكتسبات ثورة 25 يناير".
وشدد على أنه "لا تفاوض مع القتلة، ولا تصالح على الدماء، والقصاص قادم من كل من ظلم وتجبر حتى يعود الحق لكل مظلوم أحب مصر وضحى من أجلها". وأشار البيان إلى أن «القائمة السوداء التي عكف المجلس الثوري المصري على إعدادها سوف تتسع لتطال كل من أجرم في حق مصر في شتى المجالات تمهيدًا لمحاكمته أمام قضاء ثوري يحظى بصلاحيات العدالة الناجزة فور سقوط النظام" .
من جهتها، قالت رئيسة المجلس مها عزام، إن "النظام الحالي فشل في إدارة البلاد وفي حماية أمن الوطن وفي بناء الاقتصاد، وتاجروا في أراضينا، وانقلبوا على إرادة الشعب المصري كله، وانقلبوا على أول رئيس مدني منتخب، وقتلوا الأبرياء في رابعة والنهضة والمنصة وفي شوارع وميادين مصر".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن يتخذ الشعب الخطوات لإنهاء هذه المنظومة الفاسدة، ولابد أن ترفض جميع أطياف الشعب أي شرعية لهذه المنظومة مهما كانت توجهاتهم"، مشيرة إلى نتيجة قبول البعض وتمكين الآخرين لهذه المنظومة، أنها فرطت بأراضينا ومواردنا، وانعدام الأمن للمواطن، ونقص الطعام والدواء وخدمات الصحة والسكن.
وواصلت عزام قائلة: "من الخطوات التي بيدنا أن نتخذها لإعلان رفضنا لشرعية هذه المنظومة الباطلة البدء في تفعيل العصيان المدني، كما فعلت شعوب أخرى من قبلنا وحققوا النصر من خلاله".
من جانبه قال الداعية السلفي، محمد عبد المقصود، إن "المجلس الثوري هو المنبر الوحيد الذي يعبر عن رأيه ومواقفه"، لافتا إلى أن "المجلس ثابت على موقفه، فلم يبدل أو يغير المطالب والأهداف التي يتبناها، وأن فكرة الثبات على المبادئ من علامات النصر".
وقال أحمد عبد الجواد، رئيس حزب "البديل الحضاري"، ومؤسس حملة “الشعب يدافع عن الرئيس": "لا عجب عندما تجدوني أشارك كل تيارات وكيانات ثورية مقاومة الانقلاب، العجب يزول عندما أقول إنني لست في منافسة مع أحد، أنا مع كل من يهتف بالثورة، هذا مبدئي وتلك قناعتي ويسقط حكم العسكر".